حذر «محمد دمرجي»، المدير العام لجمعية التراث، التي تهدف الى الحفاظ على التراث العثماني في القدس، من مشروع قانون اسرائيلي لتقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود. وكان عضو الكنيست المتطرف «اربيه الداد»، تقدم بمشروع قانون جديد، إلى البرلمان الإسرائيلي، يهدف الى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، على غرار الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. ويقضي المشروع بتحديد أوقات زيارة وتأدية الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى، ومنع المسلمين من الدخول إلى المسجد إلا حسب أوقات وأيام محددة. وأشار «دمرجي» بأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال هذا المشروع إلى تهويد كامل محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة، والسيطرة الكاملة على جميع الأراضي الوقفية والفلسطينية، وتحويلها إلى مقابر ومستوطنات وحدائق تراثية وقومية ومنشآت يهودية. وأضاف بأن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن الجمعية في صدد تدشين حملة بعنوان «تراثنا في خطر» ضد الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى، وذلك في 30 كانون الأول في تمام الساعة خامسة عصرا، في منطقة "أيوب فسخانه" الواقعة في اسطنبول