أصدرت دار الإفتاء المصرية تقريرا انتقدت فيه ما يقوم به البعض من أعمال بلطجة تحت زريعة رد الحقوق. وقالت أمانة الفتوى بالدار ان الشريعة الاسلامية نهت عن ترويع الناس واخراجهم من ديارهم بغير حق واضافت ان ذلك من الاثم والعدوان الذى يوجب العقوبة مشيرة الى ان الله تعالى قال فى كتابه الكريم «ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان». كما اكدت امانة الفتوى ان البلطجة من العادات السيئة التى يؤخذ فيها الانسان بغير ذنب خاصة وان الاعتداء وترويع الآمنين بسبب الخلاف معهم فى الراى من الامور المحرمة شرعا وطالبت الافتاء المجتمع كله ان يقف صفا واحدا ضد هذه الظاهرة وضد من تسول له نفسه ترويع الآمنين واخذ الناس بذنوب اقاربهم او بسبب الاختلاف فى امر ما او قضية سياسية واضافت ان على الجميع ان يلتزموا بالاحكام الشرعية حتى لا تتحول الامور الى فوضى وبالقواعد العامة التى تنظم أخذ الحق والمطالبه به حتى لا نعيش فى فوضى وينقلب الخصم الى حكم. واشار التقرير ان هذه الافعال تعوق الامة وتعوق اعادة البناء فى الوقت الذى تعانى فيه مصر من ضعفًا في مقومات وجودها وبقائها على خريطة العالم المعاصر لكى تمتلك مقومات وعناصر السبق التي تؤهلها من جديد إلي القيام بدورها الريادي على مستوى الحضارة الإنسانية