بعد مشاركته فى بطولة العالم للأندية باليابان، تغادر بعثة النادى الأهلى فى الثامنة مساء اليوم (الإثنين) بتوقيت اليابان الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة، وتصل البعثة القاهرة صباح غد بعد رحلة شاقة تستغرق 14 ساعة فى الجو. وتعود البعثة من دون حسام غالى الذى غادر اليابان صباح أمس لإنهاء إجراءات سفره إلى ألمانيا من أجل إجراء عملية جراحية فى الركبة بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى، ومن المقرر أن يغادر القاهرة فى غضون أيام قليلة بصحبة الدكتور إيهاب على، طبيب الفريق. ومن المنتظر أن يحصل الفريق على راحة لمدة 10 أيام يعود بعدها لاستئناف تدريباته استعدادا للمرحلة المقبلة التى سيخوض خلالها الفريق عدة مباريات ودية خليجيا وأوروبيا، وسيبدأ مسؤولو النادى خلال الفترة المقبلة البحث عن عدة مباريات ودية يخوضها الفريق لتحقيق مكاسب فنية استعدادا للارتباطات الرسمية المقبلة، وكذلك تحقيق مكاسب مالية نظرا إلى توقف الدورى منذ فترة طويلة، خصوصا أن الفريق سوف يواجه ليوبار الكونغولى فى فبراير المقبل فى كأس السوبر الإفريقى فى أول ارتباطاته الرسمية. الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى طلب من لجنة الكرة ضرورة توفير مباريات ودية خارجية خلال الفترة المقبلة بعد إلغاء دورة قطر الودية ومباراة خيتافى فى إسبانيا وهو ما جعل اللجنة تكلّف مجدى طلبة مدير التسويق الرياضى، بالتعاقد مع عدد من الأندية للاتفاق معها على مباريات ودية، وبدأ طلبة فى التفاوض مع شركات تسويق محلية وعالمية لإيجاد عروض لإقامة مباريات خارجية للفريق. وطلبت اللجنة من طلبة تنويع الأندية التى سوف يتعاقد معها على أداء مباريات ودية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وذلك بناء على طلب الجهاز الفنى. من ناحية أخرى قرر الجهاز الفنى وضع برنامج للمصابين من أجل سرعة تماثلهم للشفاء ومنهم شريف إكرامى حارس الفريق، الذى أُصيب بشدّ فى العضلة الخلفية خلال لقاء كورينثيانز البرازيلى ولم يكمل اللقاء وغاب عن لقاء مونتيرى المكسيكى، كما سيخضع حسام عاشور للعلاج للتماثل للشفاء من إصابته الأخيرة فى العضلة الضامة، كما طلب الجهاز الفنى من الجهاز الطبى تحديد مصير وليد سليمان لاعب الفريق، بشأن الجراحة التى كان مقررا إجراؤها فى الركبة، حيث أكد الجهاز الطبى أن إجراء الجراحة متوقف على حالة اللاعب وشعوره بالإصابة من عدمها، موضحا أن إجراء الجراحة فى الخارج سيكون اضطراريا لو اشتكى مجددا من آلام فى الركبة، بينما سيتم إلغاء هذه الفكرة لو لم يشعر اللاعب بهذه الآلام. من جانبه قال محمد يوسف المدرب العام، إن الفريق حقق مكاسب عديدة من وراء مشاركته فى بطولة العالم للأندية يأتى فى مقدمتها إعادة اكتشاف رامى ربيعة فى مركز الوسط المدافع وهذا المركز كان يمثل صداعا فى رأس الجهاز الفنى وتوظيف ربيعة فى هذا المركز أسهم بشكل كبير فى حل تلك المشكلة، إضافة إلى الاطمئنان على مستوى أحمد شديد قناوى الذى بذل مجهودا كبيرا فى تلك البطولة واستطاع تعويض غياب سيد معوض وهناك أيضا السيد حمدى الذى تزداد ثقته بنفسه يوما بعد الآخر. من جانبهما اشتكيا أحمد فتحى ووليد سليمان من اصابتيهما فى العضلة الخلفية والضامة، فى سياق مختلف قدم محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى علم النادى ودرعه إلى جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.