حمل الدكتور محمد البرادعى، الرئيس مرسى، مسئولية الأحداث والاضطرابات التى تحدث فى البلاد وأمام قصر الإتحادية، وطالبه بالظهور اليوم وإلقاء خطاب للمصريين وأن يفتح الباب للحوار الجاد. ودعا البرادعى، الرئيس لمراجعة نفسه وحكومته وجماعته، وقال: «ومازلنا مستعدين لحوار ومستعدون أيضاً للإضراب العام». وأضاف البرادعى أنهم مستمرون فى معركتهم والتى بدأوها من أجل حريتهم، مضيفاً أن الشعب المصرى سيحتشد فى كل مكان، مستخدما كافة الأساليب المشروعة، وأن النصر ليس ببعيد وينحقق ما قامت الثورة من أجله.