ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن حجم التظاهرات أمام قصر الاتحادية اليوم الثلاثاء، وجهت ضربة قوية لشرعية مسودة الدستور الجديدة، التي يفترض أن توضع أمام الناخبين للاستفتاء عليها يوم 15 ديسمبر الجاري. وقالت في تقرير بثته منذ قليل عن التظاهرات والاشتباكات في محيط قصر الاتحادية، أن العديد من المتظاهرين هناك يشبهون مسودة الدستور الجديد بالمخطط الأول الذي وضعه آية الله الخميني للدستور الإيراني بعد ثورة الخميني عام 1979.