تحرك المئات من أبناء السويس من القوى السياسية والحركات الشبابية والتكتلات والجمعيات ومختلف القوى الثورية نحو القاهرة للمشاركة فى مليونية «الإنذار الأخير» والزحف نحو قصر الإتحادية؛ للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى والإعتراض على سلق الدستور الذى لا يمثل كافة المجتمع المصرى . حيث أعلنت القوى الشبابية والثورية والحركات ومختلف الأحزاب والجمعيات المشاركة فى جبهة إنقاذ مصر بالسويس استمرارها فى حملات التوعية الإلكترونية على مختلف شبكات التواصل الاجتماعى وبالشارع السويسى من مخاطر ما يحاك بالبلاد حاليا من خطايا متتالية لحكم الإخوان «سواء من حيث إعلان دستورى ديكتاتورى أوالدستور الذى كانت تنتظره القوى الثورية والذى به مواد تعد ألغاماً فى طريق الديموقراطية ذلك بالإضافة الى اتباع سياسة العناد مع المعارضين لسياسة الإخوان واستخدام أسلوب الهجوم على شباب الثورة لذا كانت الدعوة للمشاركة بمظاهرات أمام قصر الاتحادية». من جانبها، قامت القوى السياسية بتوزيع بيانات جماهيرية بالشارع يعلنون فيها أنهم قرروا المشاركة بمظاهرات القاهرة مع الحركات الثورية من تكتلات وأحزاب وجمعيات وتوحيد جهودهم وقوتهم بالتحرير وقصر الاتحادية موحدين مطالبهم ضد الطغيان «حسب البيان». وقال مصطفى السويسى القيادى بالتيار الشعبى، إن جميع أعضاء التكتل والحركات الثورية وحزب الدستور بالسويس، تحركت من السويس قبل ظهر الثلاثاء، فى مظاهرات المقرر إقامتها يوم الثلاثاء أمام قصر الاتحادية، ضد قرارات مرسى والدستور والإعلان الدستورى والهجوم من قبل القوى الإسلامية خلال مظاهرات ميدان النهضة المجاورة لحديقة الحيوان بالقاهرة على المعتصمين بالتحرير واكد وا أن جميع المتظاهرين بميدان التحرير والأربعين وجميع ميادين مصر ضد قرارات مرسى هم فلول ومأجورين وعملاء وأنهم سوف ينزلون إلى المظاهرات وسيرى الجميع من هم العملاء، مؤكدا تظاهرتهم السلمية، ولن يتراجعوا عن موقفهم.