ما الذى يدور فى عقل محامى وزير الداخلية الأسبق، قبل ساعات من جلسة محاكمته، هو والرئيس المخلوع ونجليه علاء وجمال؟ وما الذى دار بينه وبين موكله فى اللقاء الذى جمعهما مؤخرا؟ المحامى عصام البطاوى كشف ل«التحرير» أنه سيطلب فى جلسة، اليوم الأربعاء، مثول رئيس المجلس العسكرى، المشير حسين طنطاوى، أمام هيئة المحكمة، إضافة إلى قيادات هيئة الأمن القومى، لأنهم كانوا من المطلعين على الأحداث كافة، فى بداية الثورة، مضيفا: «ستكون شهادتهم حاسمة، فى القضية»، مشددا على أنه سيتم تأجيل القضية، فى أولى جلساتها، مؤكدا عدم حضور «الرئيس المخلوع» إلى قاعة المحاكمة من الأساس. البطاوى شدد على أن الأحراز الخاصة بالقضية، لم يتم فضها، إلى الآن، كالسيديهات المسجل عليها اتصالات العادلى بمساعديه، والأوامر الخاصة بخروج الأسلحة من الأمن المركزى، لافتا إلى أن 14.500 ورقة، مدون بها التحقيقات فى قضية العادلى، لا تحمل دليلا على وجود أوامر، منه إلى مساعديه، باستخدام العنف، فى مواجهة المتظاهرين. وعن حالة الوزير الذى التقى به منذ يومين، قال البطاوى: «حالة العادلى المعنوية عادية، ويتوقع حصوله على البراءة من محكمة النقض».