مترو الأنفاق ليس فقط وسيلة نقل، بل هو من أهمها فى القاهرة الكبرى، لأنه وحده ينقل ما يزيد على مليونى راكب يوميا، لذلك نجد اهتماما خاصا به طوال الوقت. وزير النقل الدكتور على زين العابدين، فاجأ إدارة شركة المترو بزيارة، أمس، إلى عدد من المحطات، للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للركاب، والمشكلات التى يعانى منها الركاب، ومعوقات العمل التى تقف أمام السائقين.
ساعتان تقريبا، جاب خلالهما وزير النقل الدكتور على زين العابدين، ست محطات مترو، هى (الشهداء، والسادات، والدمرداش، وجمال عبد الناصر، ومارجرجس، والمعادى)، تفقد خلالها سير العمل فى أهم مرفق نقل، فى القاهرة الكبرى، فى أول أيام الموسم الدراسى، واستمع إلى المشكلات التى يعانى منها ركاب المترو. الوزير كان حريصا على اختبار ماكينات العبور الجديدة، فعبر من إحداها مستخدما «الكارت الذكى»، وافتتح أول سلم كهربائى، يتم الانتهاء منه ضمن مشروع السلالم الكهربائية فى المحطات العلوية، فصعد على سلالم «محطة الدمرداش»، مع رئيس شركة المترو المهندس محمد شيمى.
الطريف أنه بعد أقل من ساعة من مغادرة الوزير للمترو، فوجئ الركاب بانقطاع التيار الكهربائى عن محطة أنور السادات (التحرير)، مما أربك شيمى الذى صرح ل«التحرير» بأن الانقطاع لم يكن عطلا وإنما ناتج عن هزة فى فولت محطات القوى الكهربائية، أدت إلى فصل التيار الكهربائى عن المترو كله.