«عايز حقى.. ويسيبونى أربى عيالى». هكذا بدأ عماد عبد العظيم، أول ضحية للشرطة فى الإسكندرية عقب ثورة 25 يناير حديثه فى جلسة الاستماع، التى نظمتها جمعية «أنصار حقوق الإنسان» وقال «أنا مواطن سكندرى، أعمل سائق ميكروباص، وأقول لوزير الداخلية: عايز حقى».. يحكى عبد العظيم، ما جرى له على يد رئيس مباحث «قسم شرطة مينا البصل»، قائلا «فى أثناء وقوفى يوم الإثنين 5 سبتمبر، فى موقف القبارى، لتحميل الركاب، فوجئت بقوة من القسم، تصطحبنى إلى هناك وتسألنى عن انتهاء المراقبة علىّ، ووقت خروجى من السجن، حيث إننى كنت متهما فى قضية سرقة وقضيت مدة العقوبة التى بلغت خمس سنوات»، مضيفا «وعندما سألنى رئيس مباحث قسم مينا البصل عماد عبد الظاهر، عن وقت خروجى من السجن، أجبت: منذ شهرين تقريبا، أى منذ بداية محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وهنا ثار الضابط وقام بالتعدى علىّ فى أماكن متفرقة من أنحاء جسمى، وفى أماكن حساسة أى هتك عرضى». منسق حملة «مطاردة» عبد العزيز الشناوى، قال إن مدير أمن الإسكندرية قرر إيقاف الضابط عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات.