استنكر عدد من القوى الوطنية ولجنة الدفاع عن حرية الراى والتعبير منع جريدة الاخبار نشر مقال الكاتبة الصحفية عبلة الروينى، الذى كان المقرر له ان ينشر اليوم الثلاثاء، دون الرجوع اليها أو إبداء الاسباب، معتبرين ذلك عدوان صارخ وخطير على حرية الرأي والتعبير. ووصف الموقعون على البيان، هذا القرار بالتعسفى، وخاصة بعد اعتداء آخر تمثل في ايقاف عمودها اليومي الثابت منذ ثلاث سنوات وتحويله الى عمود ينشر يوما بعد يوم بالإضافة الى نقل العمود من مكانه المعتاد الى صفحة الرأي. وقال الموقعون أنه كان قد سبق، ومنع مقال للكاتبة بعنوان «أخونة الصحافة» منذ عدة اسابيع وترافق ذلك مع سلسلة من التضييقات في الكتابة بحذف بعض الكلمات والجمل مقالات الكاتبة دون الرجوع اليها. وأشاروا إلى أن هذا العدوان الصارخ تزامن مع التضييق المتواتر على صحفيين آخرين في نفس الصحيفة، ومنع مقالات عدد من كبار الكتاب من خارج هيئة التحرير واستبدالهم بآخرين من الخارج، كما تزامن ايضا مع حملة تحريض سافرة من قيادات في حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان على الصحافة وكافة وسائل الإعلام الاخرى، وتصريحات عدائية من عدد من المسئولين تستعدي الشعب على وسائل الإعلام وتعتبر قيامها بواجبها المهني والوطني في كشف الحقائق امام الرأي تضليل وتزييف يجب ان يواجه بالمصادرة والإغلاق. ويطالب الموقعون على البيان جموع الصحفيين ونقابتهم والمجلس الاعلى للصحافة وجموع الإعلاميين وكافة المسئولين التصدي لهذا العدوان الجسيم، والوقوف بحسم ضد أي محاولة لمصادرة الحريات عموما وحرية التعبير بشكل خاص. مواضيع مرتبطة * ننشر مقال عبله الروينى الممنوع من النشر فى الأخبار