صباحى والجالية المصرية بالمكسيك يناقشان أهم القضايا السياسية بمصر

قال المرشح الرئاسى السابق ومؤسس التيار الشعبى المصري حمدين صباحى ان الوقت قد حان لوجود تيار مدنى قوى يعبر عن جموع الشعب المصرى وسعيهم لاقامة دولة مدنية ديمقراطية تلحق بركب التقدم العلمى الذى تستحقه مشيرا الى ان هذا هو مايسعى اليه التيار الشعبى المصرى مؤكدا أن الشباب هم أصحاب الفكرة وقيادات التيار الحقيقيين .
وناقش صباحى خلال لقاءه مع الجالية المصرية في المكسيك اول من امس الاحد بمقر السفارة المصرية بحضور معالي السفير ابراهيم خيرت والسيد مهند مزارع السكرتير الثاني بالسفارة وأعضاء السفارة المصرية ورئيس الجالية المصرية واعضاء الجالية استعدادات شباب التيار للمشاركة فى انتخابات المحليات القادمة حيث اعتبرها خطوة أولى لتنمية الوطن واكتساب الشباب لمهارات العمل السياسى، واستعرض وجهة نظره فى كيفية مشاركة الطيور المهاجرة فى تنمية المجتمع المصرى استغلالا لخبرتهم ورغبتهم فى المشاركة فى تنمية وطنهم .
ودار النقاش حول اهم القضايا السياسية المصرية الدائرة علي الساحة السياسية، وكيفية المشاركة الفعالة للمصريين فى المكسيك فى مشروعات التنمية وكيفية الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم فى النهضة العلمية التى يحتاجها الوطن فى هذا الوقت وعن رؤية صباحى للدستور القادم وعن تجربة انتخابات الرئاسة التى حصل فيها صباحى على المركز الثالث، وأيضاعن انتخابات البرلمان القادم واستعدادات التيار الشعبى لخوضها.
وكان صباحي قد وصل إلى العاصمة المكسيكة مكسيكو قبل أسبوع لحضور فاعليات المنتدي الديمقراطي لدول أمريكا اللاتينية بدعوة من المعهد الفيدرالي للانتخابات في المكسيك، وقد ألقى كلمة فى افتتاح المؤتمر عن «الانتخابات في دول الربيع العربي».
وكان قد عقد صباحى خلال زيارته للمكسيك عدد من اللقاءات مع مسؤولين وسياسيين بالمكسيك من بينهم ليوناردو بالدس المستشار الأول للمعهد الفيدرالي، وخسيوس سامبرانو رئيس حزب الثورة الديمقراطي، أكبر حزب يساري في المكسيك، وذلك بالإضافة إلى لقاءات اخرى أجراها صباحي مع الدكتور اليخاندرو لونا براموس رئيس المحكمة الفيدرالية العليا للانتخابات، وهي أعلي سلطة قضائية خاصة بالفصل في نتيجة الانتخابات بالمكسيك، ولقاء آخر مع السيناتورة جبرييلا كويفاس رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ المكسيكي، كما أجرى جولتي تعارف بمقر مجلس الشيوخ المكسيسكي والمحكمة الفيدرالية العليا للانتخابات، ومع رئيس منظمة الدول الأمريكية ورئيس الجامعة المكسيكية ورئيس المعهد الفيدرالي ورئيس دولة الهندوراس.