أصدر اليوم، الأحد أعضاء هيئة قضايا الدولة بأسيوط بياناً يندد بمحاولة إقصائها من الدستور والضغوط التي تمارس على لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية وأعلنوا فيه البدء فى وقف جزئي للعمل تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية الغير عادية بحضور معظم الأعضاء اللذين يصل عددهم الى 112 عضوا والمنعقدة بتاريخ 29 سبتمبر لعام 2012 رفضا للضغوط التي تمارس على لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية فيما انتهت إليه بشان إنشاء النيابة المدنية. وجاء فى البيان أنه بعد ان اتضحت الصورة بسوادها وبان الموقف بكل ما فيه من سوء وبعد ان فشلت كل الأطروحات الودية وكل التحركات السلمية فى ان نحصل على حقنا وفى ان نحافظ على مقدراتنا وفى تحقيق كل ما يصبو إليه كل منصف يبغي الحق والصواب والصالح العام وبعد ان زاد استبداد المستبد وبلغت العنصرية مداها المستفز وبعد ان صار العناد سيد الموقف دون مراعاة لاى اعتبار واقعي او قانوني. وأوضح المستشار أسامة الفولي أن مشروع النيابة المدنية نادي به مؤتمر العدالة الأول سنة 1986 وكان مقرر المؤتمر المستشار الغريانى، وذلك خلال أخر مؤتمر لنادي القضاء كان بتاريخ 9 سبتمبر 2011 برئاسة المستشار حسام الغريانى انتهي الى أهمية النيابة المدنية عندما كان المستشار الغريانى رئيسا لمحكمة النقض طالب المستشار احمد الزند والمستشار احمد مكي وزير العدل الحالي والنائب الأول له سابقا بإعداد مشروع تصور للسلطة القضائية وانتهوا الى انه لابد من إنشاء النيابة المدنية وانتهت لجنة نظام الحكم بالتأسيسية الى إنشاء النيابة المدنية للقضاء على بطيء التقاضي وتحقيق العدالة الناجزة وعهدت بها الى هيئة قضايا الدولة وليس حبا فيها ولكن لوجود كوادر قضائية جاهزة ولن تكلف الدولة مليما واحدا.