استخدم الرئيس محمد مرسي ذكرى نصر اكتوبر ليمرر خطابا سياسيا متميعا وسط حشود من جماهير الاخوان المسلمين الذين تم شحنهم من صباح السبت من المحافظات المختلفه ليقفون فى ظهر الرئيس فى حشد تعمد الأخوان ان يصبغوه بصبغة شعبيه فاحتشد استاد القاهره كما لو كانت مباره للمنتخب المصرى مع نظيره الجزائرى. وناقض الرئيس نفسه وجماعته عندما انتقد من عمدوا فى الماضى لتوظيف نصر اكتوبر لمصالح خاصه وانخرط باسراف شديد يوظف نصر اكتوبر ليس فقط ليشبه نفسه ببطل العبور الثالث ولكن ليجتاز منه بوابة مواجهة الشعب فى اتمام المائة بوم فتهرب من مواجهة الشعب بكشف الحساب ثم وقف وسط فرح وطنى له ليعرض كشف اداءه واثقا من تمرير الحساب خاصة وانه سيغادر مصر الى اوغندا الثلاثاء قبل يوم واحد من موعد المائه. الرئيس مرسى استخدم الارتجال والحركه التلقائيه على مسرح المنصه على غرار اداءة التمثيلى في خطابه بميدان التحرير بعد اداء القسم الدستورى، وبعد ان اشار الى العبور الاول فى 1973 اضاف عبورين اخرين عبور الثوره وعبور مشروع النهضه. مرسي قدم كشف حساب على المحاور الخمسه التى اشتغل عليها منذ تولى منصبه وهى الوقود والخبز والقمامه والامن والمرور التي وعد بحلها خلال المائة يوم الأولى واكد انه أنه تم تحقيق 70% من وعوده في ملف الأمن و85% في توفير البوتاجاز وقال :« أقول لكم بكل وضوح وصراحة إنني أتحمل المسئولية الكاملة معكم.. وأمامكم لكي نمضي في هذه المسيرة في 100 يوم، وما هو أبعد». ولكن مرسي فجأه تقمص دور وكيل وزارة واخذ يفتح ملفات ليقرأ ارقام ويخرج منها لارقام ملفات اخرى حتى بدا انه لن ينتهى ابدا، فقرأمن سجلات الداخليه «أنه تم تنفيذ 27% ألف حكم وإزالة تعديات على أراضى الدولة، وضبط حوالي 500 تشكيل عصابي و6 آلاف قضية، وكشف غموض 600 حادث وقعت قبل 30 يونيو الماضي، واسترداد 6600 سيارة مسروقة، كلكم شاهدتم الحملة الكبيرة على بحيرة المنزلة وتم ضبط 1542 متهما منهم 330 مجرما شديد الخطورة وتم إزالة التعديات من على 8200 فدان». وبالنسبة للوقود زعم ان نسبة الإنجاز فى توفير البوتاجاز 85%، واخذ يعلن ملامح قضايا فساد من واقع الاجهزة الرقابيه وقال انه في شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين تم القبض على مسئولين فى وزارة البترول يحاولون تهريب 23 مليون لتر سولار وبنزين وواصل بغرابه مزاعم انهاء مشكلة القمامه بنسبة 40%. شاهد الفيديو