«لا للطوارئ» تحت هذا الشعار صدر بيان لاتحاد شباب الثورة، أكد فيه إقامة مظاهرة الجمعة القادمة 16 سبتمبر، فى موعدها، تحت نفس الاسم، لتأكيد رفض تفعيل قانون الطوارئ بتعديلاته التى «تقمع الثورة وترهب الشعب المصرى وتقيد حريته». الاتحاد أدان العنف المفرط الذى استخدمته قوات الأمن بعد أن انتهت أحداث السفارة الإسرائيلية، الذى بدا كأنه انتقام، نتج عنه إصابة أكثر من ألف شخص واستشهاد ثلاثة بالرصاص الحى، وتحويل عدد من النشطاء السياسيين إلى المحاكمة بتهمة البلطجة. ومن المقرر أن تنظم أحزاب وحركات، اليوم، بمقر البرلمان الشعبى بحزب «الغد» الجديد، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل الدعوة والإعلان عن الأحزاب والحركات المشاركة فى التظاهرة، التى سترفض الطوارئ، وتؤكد مطالب جمعة تصحيح المسار. من جهة أخرى، أعلنت حركات امتناعها عن المشاركة فى المظاهرة التى دعا إليها اتحاد شباب الثورة، حيث قررت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) عدم المشاركة، حيث قال المتحدث الرسمى للحركة طارق الخولى، إن 6 أبريل ستسعى مع القوى الوطنية الأخرى للحشد ليوم 30 سبتمبر القادم كى يخرج اليوم بشكل مناسب لرفض القانون ومناهضته. الجبهة الحرة للتغيير السلمى أيضا أعلنت عدم المشاركة فى التظاهرة، وأعلنت على لسان منسقها العام عصام الشريف، أن الجبهة لا ترفض المبدأ، ولكنها ترى أن التوقيت غير مناسب، مشيرا إلى مشاركة الجبهة فى جمعة 30 سبتمبر تحت شعار «استرداد الثورة».
لكن حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» قررت المشاركة فى جمعة الطوارئ، وقال محمد عواد المنسق العام للحركة «سنشارك لرفض الطوارئ ورفض أى قانون يقمع الحرية التى خرج المصريون من أجل تحقيقها يوم 25 يناير».
حزب «المصريين الأحرار» كان موقفه غريبا، حيث أعلن رفضه الشديد لقانون الطوارئ، ولكنه تجاهل مظاهرة الجمعة المقبلة، ولم يحدد موقفه منها، وهو نفس موقف الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.