قبل انطلاق الجمعية العمومية للاتحاد المصرى لكرة القدم، اتفق سمير زاهر، رئيس الاتحاد، مع نائبهالمهندس هانى أبو ريدة على سحب الاستقالة الرسمية التى تقدم بها من عضوية مجلس الإدارة، بعد أن نجحت التهديدات التى أطلقها زاهر بإمكانية قبول الاستقالة، بصفتها استقالة رسمية، وإرسالها إلى المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، لاعتمادها، وفتح باب الترشيح على مقعد أبو ريدة الشاغر خلال الانتخابات المقبلة، التى من المنتظر أن يتم إقامتها قبل نهاية شهر سبتمبر الجارى.
وكانت تهديدات زاهر قد سارت فى اتجاه أن تلك الاستقالة الثالثة لأبو ريدة سوف تقلل من فرصته لدى أعضاء الجمعية العمومية خلال انتخابات مجلس الإدارة الجديد، التى سيتم الدعوة إليها فى العام المقبل 2012، ووقتها لن يكون لكل من زاهر أو الثنائى حازم الهوارى ومجدى عبد الغنى الحق فى الترشح، لظروف انطباق بند الثمانى سنوات عليهم، ولن يقف إلى جواره فى أى أزماته مع مجلس الإدارة الجديد أى شخص.
من جانبه، أكد سمير زاهر، رئيس الاتحاد، ل«التحرير» أنه فى حالة قبول استقالة هانى أبو ريدة من عضوية مجلس الجبلاية لن يكون هناك أى شك من الناحية القانونية، حيث إن هناك فتوى من المجلس القومى للرياضة بإمكانية إجراء الانتخابات على المقاعد الشاغرة فى الانتخابات المقبلة.
من ناحية أخرى، أكد طارق راشد، رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى للمجلس القومى للرياضة، أنه تم اتصال بين حسن صقر رئيس المجلس، وهانى أبو ريدة، بشأن الاستقالة، حيث أكد أبو ريدة التوجه بنفسه إلى مقر المجلس، لإعلان الجهة الإدارية باستقالته بشكل نهائى، فور عودته من سويسرا، لرغبته الملحة فى عدم العودة من جديد.