أعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن مصر وفرنسا اتفقتا على استمرار الاتصالات والتشاور بين البلدين بشأن الازمة السورية. وقال عقب مباحثاته بعد ظهر اليوم مع نظيره الفرنسى لوران فابيوس أن هناك تقارب كبير بين وجهتى نظر الدولتين بخصوص الازمة السورية. واضاف أنه أحاط وزير خارجية فرنسا خلال هذا الإجتماع على تلخيص للجهود المصرية بخصوص الازمة السورية خاصة الاجتماع الذى استضافته القاهرة بين وزراء خارجية مصر وتركيا وايران وأفكار المبادرة المصرية فى هذا الشأن. من جانبه أكد لوران فابيوس على أن بلاده تابعت الاجتماع الثلاثي لبحث الازمة السورية و الذي عقد أمس بالقاهرة وضم وزراء خارجية مصر و تركيا وايران . وقال لوران فابيوس أنه ناقش مع الوزير المصري تطورات هذا الاجتماع، موضحا أن بلاده ستظل على اتصال دائم في هذا الشأن. وقال« ما نريده هو تقريب جهود كل من يريد تغيير حقيقي في سوريا.. وهذا ما تريده فرنسا و ما تريده مصر وسنبحث كيف نقوم بتنسيق هذه الجهود». وعن الفيلم المسيء للرسول، قال فابيوس أن هذا الشريط الذي يعرض الفيلم المسيء للاسلام وعرض على شبكة الانترنت يسميه «ابلة» و«مسيء»، مضيفا أنه من الطبيعي أن تكون هناك حرية تعبير ولكن ليس من الطبيعي أن يكون هناك سب دول أو اشخاص بسبب دينهم. واضاف «لا يمكن أن نقبل هذا الإستخدام السلبي لحرية التعبير ومهما كان الوضع يتعين علينا أن نقول كما يقول دين الإسلام أن كل هذه المسائل لا تحل بالهجوم العنيف كما حدث في ليبيا».