صرح نادر بكار«، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى» إنه يؤيد الشراكة مع حزب الحرية والعدالة بعد تلقى الحزب عرضا للانضمام معه فى قائمة مشتركة فى الانتخابات البرلمانية المتوقعة أواخر العام الجارى. كما اعتبر أن حزب النور تسرع فى اختيار بعض نوابه فى الانتخابات البرلمانية الماضية، كما وصف بكار الاستقالات الأخيرة التى قام بها عدد من أعضاء حزب النور بلى الذراع، احتجاجا على إجراء انتخابات داخلية جديدة. وقال المتحدث باسم حزب النور، نحن حتى هذه اللحظة وحدنا حتى يثبت غير ذلك، وفى الأساس لا وجود لأحزاب سلفية قوية على الأرض سوى حزب النور، كما قلل مما يسمى من أخونة الدولة، وقال، إنه من الطبيعى أن أى حزب ينجح فى انتخابات الرئاسة ويساهم فى تشكيل الحكومة أن تكون كوادره متواجدة فى الذراع التنفيذية، وإلا هو سيلام بعد ذلك لو حدث أى تقصير. وعن زيارة وفد حزب النور إلى سيناء، والتقارير التى تحدثت عن أن حزب النور يحاول إظهار نبذه للعنف، قال نادر بكار، إن أحدا لم يجبرنا على الذهاب إلى سيناء والحوار مع الناس، ونحن معتادون على الاتهامات، والكثير من الصحفيين والكتاب يتهموننا بالتكفير ومن يسمعنا فى المساجد ويقرأ كتبنا يعرفنا جيدا، فمسألة التأكيد على الاتهام رغم براءة المتهم مسألة لم تعد تجدى.