أكدت جامعة الدول العربية مساندتها وتأييدها للرئيس الفلسطيني محمود عباس في مواجهة التصريحات التى وصفتها ب «الخطيرة والغريبة» لوزير الخارجية الإسرائيلي جوزيف ليبرمان، التي تشكك في شرعية عباس والتزامه بعملية السلام وتتوعده في حال التوجه إلى الأممالمتحدة. وقال بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية اليوم الأحد: إن هذه التصريحات تنم عن عدم المسئولية سواء سياسية أو دبلوماسية، وتعبر أيضا عن رفض إسرائيل لإقرار المتطلبات واستحقاقات عملية السلام. وأضاف البيان أن هذه التصريحات ضد الرئيس أبو مازن بسبب توجهه إلى الأممالمتحدة المكان المناسب لحل القضايا الدولية وحفظ الأمن والسلام الدوليين تعكس رفض الحكومة الإسرائيلية لأي حل تفاوضي ولبيانات الرباعية الدولية، التي تعرف أكثر من غيرها تنصل إسرائيل وخروقاتها لمبادئ الحل السلمي. وأشار البيان إلى أن مثل هذه التصريحات، التي تكررت من قبل المسئول الإسرائيلي ضد الرئيس عباس والتي جاءت في جريدة هآرتس بعددها الصادر اليوم والتي تطالب الحكومة الإسرائيلية بتوجيه إنذار رسمي للرئيس عباس بعدم التوجه إلى الأممالمتحدة بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 تمثل تحديا لكل قرارات الشرعية الدولية التي تقر بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكدت الجامعة العربية أن الرئيس عباس قد اختاره الشعب الفلسطيني ممثلا له ليمارس سلطاته في السعي لإقرار هذه الحقوق المشروعة التي أقرها ميثاق الأممالمتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة بالنزاع العربي الإسرائيلي، ومنها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة.