أكدت الجامعة العربية مساندتها وتأييدها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مواجهة التصريحات التي وصفتها ب «الخطيرة والغريبة» لوزير الخارجية الإسرائيلي، جوزيف ليبرمان، التي تشكك في شرعية عباس، والتزامه بعملية السلام، وتتوعده في حال التوجه إلى الأممالمتحدة. وقال بيان، صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، اليوم الأحد، إن هذه التصريحات تنم عن عدم المسؤولية، سواء سياسية أو دبلوماسية، وتعبر أيضا عن رفض إسرائيل لإقرار المتطلبات واستحقاقات عملية السلام.
وأضاف البيان، أن هذه التصريحات ضد الرئيس أبو مازن بسبب توجهه إلى الأممالمتحدة، تعكس رفض الحكومة الإسرائيلية لأي حل تفاوضي ولبيانات الرباعية الدولية، إضافة إلى أنها تمثل تحديا لكافة قرارات الشرعية الدولية التي تقر بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.