أكد حمدي الفخرانى عضو مجلس الشعب المنحل وصاحب دعوي قضية مدينتي أن قيادات الإخوان وأعضاء الجماعة وحزبها السياسي هم من قاموا بإحراق مقرات الشرطة وممارسة أعمال البلطجة أثناء اندلاع أحداث الثورة واصفا الجماعة بأنها تمتلك ميليشيات لن تتمكن من إرهاب وتهديد أبناء وشعب مصر كما بين أن هناك محاولات ومساعي إخوانية بالدعوة و التحريض على قتل الناس وإهدار دمائهم فى حالة الخروج اليوم في 24 أغسطس مضيفا بقوله «من حقنا التظاهر ضد قرارات مرسي مثلما سمحوا لأنفسهم بالتظاهر لتأبيدة وتلك هي الديمقراطية». كما أضاف أنه يشارك في تنظيم وقفة سلمية ضد سياسات الإخوان بصفة عامة و قررارت الدكتور محمد مرسي بصفة خاصة والتي يعد من بينها إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والاستيلاء على مهام السلطة التشريعية والتنفيذية واتجاه المؤسسة الرئاسية إلي النقل صلاحيات الشرطة التشريعية إلى مجلس الشورى والذي يسيطر عليه أغلبية إخوانية كاملة . ورأي «الفخرانى» ان تلك القرارات هى اغتصاب للسلطة القانون والشرعية الدستور التى منحها رئيس الجمهورية إلى نفسه دون وجه حق مبينا ان تلك سياسات رئيس تربي على أسس جماعة امتد تنظيمها لنحو أكثر من 80 عاما فى العشرات من دول العالم .