استمراراً لمسلسل الإعتداء على الأطباء والمستشفيات، قام العشرات من أهالى مريضة بالإعتداء على ثلاثة أطباء بمستشفى الأقصر العام، مما تسبب فى غلق المستشفى لساعات . وتعود وقائع الإعتداء إلى مساء أمس «الخميس» عندما أخبر الأطباء محمد عباس طبيب أمتياز ، والدكتورة ماجدة ، والدكتورة أسلام ، أهالى المريضة «س.محمد أنور» أنه لا يوجد مكان فى قسم الباطنة ولا العناية المركزة وعليهم نقلها لمستشفى آخر، فقام أهالى المريضة بالإعتداء بالسب والقذف على الأطباء والتشابك بالأيدى، مما دفع الأطباء للتظاهر وغلق أبواب المستشفى فى وجة المرضى لساعات طويلة إلى أن نجح د.جمال عمران مدير المستشفى بإقناع الأطباء من فتح أبواب المستشفى. ووصف الدكتور أحمد حمزة «نقيب أطباء الأقصر» فى اتصال هاتفى للتحرير أن ما حدث هو نتيجة لمسلسل الإنفلات الأمنى وتقاعسهم فى حماية الأطباء، وقال ما ذنب الأطباء ان تتكرر مثل هذة الحوادث وهم الفئة التى أثرت أن لا ترتاح فى منازلها وقت إفطار المغرب لكى يعتنوا بمرضاهم، وقال على المريض أن يحترم حقوق الطبيب،لأن الطبيب إن لم يشعر بأمان فلن يعمل . كما أصدر أطباء الأقصر بياناً يشجبوا فيه الحادث فى بيان على صفحتهم الرسمية على الشبكة الأجتماعية «الفيس بوك». كما تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهمين، بعد أن تم نقل المريضة لمستشفى الأقصر الدولى. فى سياق متصل أصدرت حركة أطباء بلا حدود بالدقهلية بياناً اعلنت فية احتجاجها على إستمرار الأنفلات الأمنى داخل المستشفيات الحكومية وتواصل مسلسل الإعتداء على الأطباء منددين بالاعتداء على أحد زملائهم بمستشفي طلخا المركزي وكسر زراعه منذ يومين كما أبدوا استيائهم لقرار الدكتور سالم ضرغام مدير المستشفي وعضو مجلس ادارة نقابة الاطباء بالدقهلية بإصراره علي إستمرار العمل بالاستقبال رغم إعلان الاطباء إضرابهم تضامنا مع زميلهم وقيامه بتحريض عدد من المرضى على الدكتور السعيد محمد المرسي نائب العظام بالمستشفي للاعتداء عليه وانزاله للاستقبال بالقوة . واعلنت الحركة تضامنها الكامل مع الطبيب المعتدي عليه مطالبين مجلس النقابة باتخاذ إجراء عقابي ضد الدكتور سالم ضرغام.