أعربت المؤلفة أماني ضرغام، عن سعادتها بردود الأفعال التي وصلتها حول مسلسل "يوميات زوجة مفروسة أوي"، مشيرةً إلى أنها كتبت قصة العمل منذ 6 سنوات، وكان من المفترض أن يتم تصويره منذ عامين، لكنه توقف بسبب وجود الإخوان في السُلطة، حتى تم التعاون مع جهة إنتاج غير الأولى، والتي إستقرت على أن تكون داليا البحيري بطلة العمل، ورشحت فيما بعد خالد سرحان ليشاركها البطولة، مؤكدةً رضاها التام عن العمل حتى الآن، وأرجعت الفضل في ذلك إلى المخرج أحمد خالد، الذي التزم بكل ما كتبته في القصة. وتقلد داليا البحيري في بعض الحلقات مواقف من أعمال فنية قديمة، منها تقليدها للفنانة شادية في فيلم "مراتي مدير عام"، بعدما حصلت على منصب مدير تحرير في الصحيفة التي تعمل بها، وهو ما أثار غيرة زوجها خالد سرحان، حتى أصبح في نفس موقف صلاح ذو الفقار بالفيلم، حول هذه المواقف قالت "أماني" في تصريحات خاصة ل"التحرير"، "هذه المشاهد ليست تقليد للأعمال القديمة، إنما هي وسيلة لإيصال الحكاية للناس من خلال مشاهد محفورة في ذاكرة الجمهور، كما جسدت داليا وخالد شخصيتي "إنجي" و"علي" في فيلم "رد قلبي"، وأردت منه أن أوضح كيف كانت الرومانسية قديمًا وحاليًا، وأن أُبرز الاختلاف بين الماضي والحاضر، ولا أجد عيبًا في ذلك، وأرفض أي مقارنة بين الفنانة داليا والعظيمة شادية، لكنها محاولة لبيان اختلاف علاقة بين طرفين خلال فترتين زمنيتين". وأوضحت المؤلفة أنها رأت الإطار الكوميدي هو الأنسب لتقديم الصراع بين الزوجين في المسلسل، وتابعت "الصراع بين الزوجين في الواقع والحياة لازم يبقى كوميدي، حتى تستمر علاقتهما مهما كانت هناك اختلافات في وجهات النظر، فهناك حياة أسرية يجب مواصلتها، لكن إذا لم يكن الطرفان زوجين فيمكن استعراض الصراع في أجواء تراجيدية ودرامية ورومانسية".