كتب - يوسف محمد ومراد حجازي يواصل معبر رفح البري، الحدودي بين مصر وقطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، فتح أبوابه أمام المسافرين الفلسطينيين في الاتجاهين. ويشهد المعبر، منذ أمس الأول الثلاثاء، حالةً من الاستنفار بين الأطقم الإدارية لإنهاء عبور المسافرين والعالقين والطلاب والمعتمرين الفلسطينيين. وشهدت حركة المعبر، أمس الاربعاء، 621 فردًا مسافرًا في الاتجاهين، حيث وصل إلى الأراضي المصرية 468 فلسطينيًا، وعبر إلى القطاع 153 فردًا. وشهد المعبر إدخال 46 شاحنة مواد بناء، منها 28 شاحنة أسمنت تحمل 2030 طنًا، و18 شاحنة زلط تحمل 615 مترًا مكعبًا. وبدأ أمس الأول الثلاثاء، فتح معبر رفح في الاتجاهين، لمدة ثلاثة أيام، وسط حالة من الاستفنار الأمني القصوى؛ لعبور العالقين والمساعدات الإنسانية، في إطار تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين. وجاء القرار، المعلن منذ الأحد الماضي، تراجعًا من السلطات المصرية، بعد أن قررت إعادة إغلاق ميناء رفح البري، بعد فتحه استثنائيًّا، لمدة أسبوع من الجانبين، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك؛ لعبور العالقين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. والأسبوع الماضي، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مد فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، في الاتجاهين، لمدة يومين إضافيين، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم؛ تخفيفًا لأعباء الشعب الفلسطيني خلال الشهر الكريم. وفي 26، و27 مايو الماضي، قررت السلطات المصرية، فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، أمام العالقين، في اتجاه واحد "من مصر غزة". وتشهد المنطقة الحدودية بين رفح المصرية، على الحدود مع قطاع غزة، حالة من الانتشار الأمني بشكل واسع، حيث قررت مصر إغلاق المعبر منذ 25 أكتوبر الماضي، وقت أن هاجم مسلحون كمين كرم القواديس بمدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، وهو الهجوم الذي أسفر عن استشهاد 32 عسكريًا. وتتهم مصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتورط في ارتكاب عمليات مسلحة في سيناء ضد القوات المصرية، عبر التسلل من غزة، وهو القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.