رصدت «التحرير» تحركات غريبة ل « مملكة الشحاتين » بشوارع الإسكندرية. وكانت البداية في شرق المحافظة، بمحيط قصر المنتزة، حيث ترددوا على مداخل البوابات الرئيسية لحدائق القصر، محيط منطقة سان ستيفانو التي تضمم عدد كبير من الفنادق والمحال التجارية والمطاعم الكبرى. وفي محيط حديقة سعد زغلول، بمنطقة محطة الرمل، انتشر عدد كبير منهم حول الحديقة ومبنى الغرفة التجارية، ولم يفلت المحل المملوك لوالد محافظ الإسكندرية والموجود في شارع «سيزوستريس» بمنطقة «محطة الرمل» من المتسولين هو الأخر حيث استغلت إحدى السيدات إغلاقه في شهر رمضان وجلست على بوابته الرئيسية تتسول من المارة. ومن جانبه أكد الباحث في علوم الاجتماع، عبد العزيز خيري، أن ظاهرة المتسولين تزداد في شهر رمضان؛ لقيام عدد من الجمعيات الأهلية بتسريح الأطفال والمسنين خلال الشهر حتى يستطيعوا توفير مصروفاتهم التي تعجز الجمعيات عن سدادها. وأضاف «خيري» في تصريحات خاصة ل «التحرير»، اليوم الجمعة، أن ظاهرة انتشار «المجاذيب» ظهرت هى الأخرى بوضوح في عدد من شوارع الإسكندرية في الوقت الذي تجاهلت فيه وزارة الشئون الاجتماعية والمؤسسات الخيرية هؤلاء المرضى وتركتهم عرضة للإهمال في الشوارع.