برغم حصول الإسكندرية على لقب عاصمة السياحة العربية قبل ثورة يناير، فإن هذا اللقب لم يعد له وجود على أرض الواقع. فمعظم حدائق وميادين الإسكندرية التى كانت سببا فى حصولها على اللقب تحولت هذه الأيام لمأوى للمتسولين، ما أدى إلى انتشار تعاطى المخدرات داخل عدد من حدائق منطقة محطة الرمل التى تضم حوالى 10 فنادق سياحية وتمثال سعد زغلول. وأكد سمير حبش صاحب مطعم بمنطقة محطة الرمل، أن عدد المتسولين ازداد بطريقة واضحة وغابت جمعيات حقوق الإنسان كما غابت مؤسسات الدولة المنوط بها رعاية هؤلاء المحتاجين. أما فريد السيد بائع كتب، فقال إن ظاهرة التسول أصبحت تسيطر على منطقة محطة الرمل بشكل يؤثر على سير حركة السياحة والفنادق، مؤكدا أن الشرطة تترك الحدائق مأوى للمتسولين والهاربين من الملاجئ والمصحات النفسية.