قالت وسائل إعلام فنزويلية رسمية إن مبعوثًا أمريكيًا اجتمع مع ثاني أكبر مسؤول فنزويلي في هايتي، في مؤشر آخر على التقارب بين البلدين. وكان توماس شانون مستشار وزير الخارجية الأمريكي قد برز خلال الأشهر القليلة الماضية، كوسيط بين كراكاسوواشنطن وزار فنزويلا مرتين لعقد اجتماعات مع الرئيس نيكولاس مادورو. وفي اسوأ خلاف بين البلدين منذ تولي مادورو السلطة، اتهمت فنزويلا في وقت سابق هذا العام واشنطن بالتآمر لتدبير انقلاب، وطالبتها بتقليص عدد موظفيها الدبلوماسيين وفرضت على الزائرين الأمريكيين ضرورة الحصول على تأشيرة دخول. وفي المقابل أعلنت الولاياتالمتحدة، أن فنزويلا تمثل خطرًا على أمنها القومي، وفرضت عقوبات على سبعة مسؤولين اتهمتم بالفساد وانتهاك حقوق الانسان؛ لكن الجانبين خففا من حدة لهجتهما مؤخرًا. وخلال اجتماع الأحد في هايتي، اجتمع شانون مع رئيس الجمعية الوطنية ديوسدادو كابيلو الذي يعتبر الرجل الثاني في فنزويلا بعد مادورو، ومع وزيرة الخارجية ديلسي رودريجيز. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفنزويلية، إن الاجتماع استمر لمدة ساعة ونصف الساعة وجرى بوساطة رئيس هايتي ميشيل مارتلي. وقالت رودريجيز في حسابها على تويتر "عقدنا اجتماع عمل في هايتي مع توم شانون والوفد الأمريكي يتجه نحو تطبيع العلاقات".