قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، اليوم الأحد، إن مصر ضمن 10 دول على مستوى العالم مهددة بتحديات مائية نتيجة التغيرات المناخية، معربًا عن استعداد الاتحاد لدعم الجهود المصرية في مواجهة تحديات ندرة المياه والتغيرات المناخية. وكشف موران، في تصريحات على هامش فعاليات ورشة العمل الخاصة بمشروع دعم الخطة القومية للحفاظ على الموارد المائية، المنعقدة بالتنسيق بين وزارة الري والموارد المائية والاتحاد الاوروبى، تخصيص الاتحاد نحو 300 مليون يورو على شكل منح وقروض في مجالات تحسين إدارة واستخدام المياه، وبناء القدرات وتعزيز فرص التنمية المستدامة، يستفيد منها 8 ملايين و500 ألف مواطن في 9 محافظات، 5 في الصعيد و4 بالوجه البحري، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل. وأكد أن الاتحاد مستمر في دعم الشراكة مع مصر لتلبية احتياجات قطاع المياه، سواء "الري" أو الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، داعيًا إلى تحديد الأولويات خاصة في المناطق الريفية الأكثر فقرًا، من أجل الحد من الهجرة الداخلية التي تؤثر سلبًا على مستويات المعيشة في المدن الكبرى وخاصة القاهرة. وأشار موران إلى أن المصريين لديهم اعتزاز خاص بنهر النيل، ويشعرون بأهمية ما لديهم من موارد خاصة المياه، مشددًا على أهمية ترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر من المياه، وأوضح أن الاتحاد يحدد المشروعات الجديدة المفترض تنفيذها بعد مناقشات عديدة مع الحكومة؛ للوقوف على خططها وتقديم الدعم لها. وذكر أن هناك 30 % فقط يستفيدون من شبكات الصرف الصحي في مصر، ما يؤثر على الصحة وأداء المواطنين، كما أن 27 % من حجم العمالة المصرية تعمل في الزراعة.