كتب: محمد منير اطمأن محافظ مطروح، اللواء علاء أبو زيد، اليوم الثلاثاء، على إجراءات عبور الشاحنات المصرية والأفراد من الجانبين، وذلك عقب إعادة فتح منفذ السلوم البري، والاتفاق بين الجانبين المصري والليبي على عبور 300 شخص من الجانبين. وأكد المحافظ، أنه سيتم السماح بعبور الشاحنات المصرية إلى ليبيا، بعد تصديق رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، على إعادة فتح وتشغيل المنفذ بشكل جزئي. وأعرب الأهالي، عن تقديرهم للجهود المبذولة من كافة المسؤولين بالدولة، بداية من رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، ومحافظ مطروح، وكافة الأجهزة الأمنية، وقيادة المنطقة الغربية العسكرية، التي تعاونت من أجل إعادة فتح المنفذ، لإدراك ما يمثله من مصدر رزق وعائد اقتصادي لأهالي مطروح والسلوم، مع مراعاة الجانب الإنساني والاجتماعي والمصاهرة بين القبائل في مصر وليبيا. وعقد المحافظ، اجتماعًا مع الأجهزة الأمنية بمنفذ السلوم، بحضور العميد مصطفى أبو حرارة، مدير منفذ مساعد الليبي، والأجهزة الأمنية الليبية، مشيرًا إلى أن إعادة فتح المنفذ ستكون جزئية، لعبور 150 فردًا من الجانب الليبي إلى مصر و150 فردًا من الجانب المصري إلى ليبيا، بالإضافة إلى كبار السن والسيدات والأطفال دون 13 عامًا، والسماح بعبور الشاحنات إلى منفذ مساعد وشاحنات الثلاجات إلى طبرق. وأكد أبو زيد، على تعظيم الجانب الأمني مراعاة لظروف البلدين، ولحين التأكد من استقرار الأوضاع بليبيا والاطمئنان على المصريين المسافرين إلى هناك، مشيرًا إلى أن الهدف من إعادة فتح المنفذ بعد التأكد من الضمانات على أرواح المصريين في ليبيا، هو تحقيق المصلحة العامة للجانبين وتخفيف الضغط عن ليبيا خلال الفترة الحالية. وأضاف المحافظ، أن تفقده لمنفذ السلوم، جاء بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء للوقوف على كافة الأمور والمطالب والاحتياجات، والتنسيق بشأن بعض الأعمال الفنية مع الأجهزة الأمنية بالمنفذ، مع تمنياته بنجاح التجربة واستمرارها. وشدد أبو زيد، على ضرورة حسن تعامل الأجهزة الأمنية بالجانبين المصري والليبي مع العابرين، ومراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية لهم مع تسهيل وسرعة إنهاء الإجراءات ومراعاة الحالات الإنسانية، والإفادة بتقرير من الجانب الليبي خاصة عن الحالات المرضية التي تعبر المنفذ، مع التأكيد على تجميع الكشوفات بمن يريدون العبور مسبقًا ومراجعتها وتدقيقها مع تعظيم القيمة الأمنية، مع التنسيق بين كافة الجهات الأمنية بالمنفذين المصري والليبي وتوحيد المواقف تحقيقا للصالح العام. وأشار المحافظ، إلى ضرورة مراعاة عدم التدفق الجماعي على المنفذين، وذلك من خلال تسلسل الإجراءات وتدفق الأشخاص والشاحنات مرحليًا، واطمأن على عدد الشاحنات التي أنهت إجراءاتها وسمح لها بالعبور، اليوم، والتي بلغت 20 شاحنة، مع التأكد من اتخاذ الإجراءات والإقرارات الخاصة بشاحنات الثلاجات، وعدم تجاوزها طبرق واتخاذ إجراءات صارمة ضد من يتعدى طبرق حفاظًا على أرواح السائقين المصريين.