قال المنتج محسن علم الدين، إن الإنتاج السينمائي تدهور ووصل عدد الأفلام الجيدة في الفترة الأخيرة إلى ثلاثة أفلام أو أقل سنويًا بسبب تدهور الذوق العام في المجتمع، مؤكدًا أن الدولة لابد وأن تقف خلف صناعة السينما لتطويرها. وعن معاناة السينما المصرية، أشار إلى أن القرصنة هي السبب الأول لهجر المنتجين وعزوفهم عن صناعة السينما، حيث يتم سرقة الفيلم في اليوم الثاني لعرضه مما يؤدي إلى تدهور الصناعة، علاوة على تدهور التوزيع الخارجي للفيلم المصري، موضحًا أن الدولة لا تؤمن بالصناعة ولا تعمل على تسهيلها، ولا تعمل على تخفيض الرسوم على أماكن التصوير، وهو ما دمرها.