قال الفنان سمير صبري، إن هناك شائعات بأن الكاتب الكبير مصطفى أمين، مؤلف فيلم فاطمة، قد افتعل بعض المشكلات مع الممثلين، إلا أن الحقيقة هي أن الفنان أنور وجدي كان هو صاحب الأزمة. وأضاف "صبري"، خلال حلقة أمس ببرنامجه "ماسبيرو"، المذاع عبر فضائية "Ten"، أن أنور وجدي رفض النهاية التي كانت مكتوبة أنذاك، والذي كان يموت فيها بآخر مشهد، وقال إنها حزينة للغاية، مشيرًا إلى أن الجمهور يرفض تلك النهايات، وأصر على أن يغيرها ويظل حيًا طوال أحداث الفيلم. وقام الفنان الكبير، بعرض إحدى مشاهد مسلسل أم كلثوم، الذي جسد فيه شخصية الفنان الراحل أنور وجدي، بالإضافة إلى تقليده على الهواء.