قال مصدر قضائي ل"التحرير"، إن محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تسلمت رأي فضيلة المفتي بشأن إعدام 11 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، والمُتهم فيها 73 شخصًا من بينهم 9 قيادات أمنية مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري، المتهمين بقتل 74 من ألتراس النادي الأهلي عقب نهاية مبارة الدورى عام 2012. يُشار إلى أن المحكمة قررت، في جلية اليوم، مدّ أجل النطق بالحكم في إعادة محاكمة 73 متهمًا بأحداث استاد بورسعيد لجلسة 9 يونيو؛ لاستمرار المداولة، مع استمرار حبس المتهمن. وكانت المحكمة قررت في جلستها الماضية، إحالة أوراق 11 متهمًا إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم بحق هؤلاء المتهمين، وبقية المتهمين الآخرين الذين لم يشملهم قرار الإحالة للمفتي. وتعود أحداث الواقعة إلي فبراير 2012 في أعقاب مباراة في الدوري بين الأهلي والمصري، واتهم فيها 73 متهمًا، بينهم 9 قيادات أمنية، و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من ألتراس النادي المصري. وقضت المحكمة في مارس 2013 بمعاقبة 21 متهمًا بالإعدام، ومعاقبة 5 متهمين آخرين بالسجن المؤبد، ومعاقبة 6 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، و6 متهمين بالسجن 10 سنوات، ومتهم بالحبس لمدة عام مع الشغل، ومعاقبة 4 آخرين بالسجن 15سنة، واثنين آخرين بالسجن 5 سنوات، وبراءة باقي المتهمين في القضية وعددهم 28، من بينهم 7 متهمين من القيادات الشرطية بالمحافظة.