توعد بعض أعضاء تيار الإصلاح بحزب الوفد، بالرد على قرار الهيئة العليا بفصل فؤاد بدراوي وعصام شيحة و5 آخرين، مؤكدين أن السيد البدوي خدعهم ولم يف بوعده، ولم ينفذ شيئًا مما تم الاتفاق عليه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكانت الهيئة العليا لحزب الوفد، قد قررت، في اجتماعها، الجمعة، فصل الأعضاء السبعة المنتمين لما يسمى بتيار إصلاح الوفد والذين سبق وأن وافق المكتب التنفيذي على تعيينهم في الهيئة العليا للحزب. وقالت مصادر، إن معارضي البدوي أكدوا أنهم سيعقدون اجتماعًا لتيار الاصلاح، وأن قرار البدوي بفصل الأعضاء "باطل" وأنهم رفضوا التعيين في الهيئة العليا للحزب. وعادت أزمة حزب الوفد إلى المربع صفر، رغم تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقد اجتماع مفاجىء، 13 مايو الجاري، بقيادات حزب الوفد ومنهم السيد البدوي وفؤاد بدراوي، وطالبهم بضرورة لم الشمل ونبذ الخلافات وإعلاء المصلحة الوطنية. وتضمن قرار الهيئة العليا للحزب، في اجتماعه مساء الجمعة، فصل 7 أعضاء من حزب الوفد وهما ياسين تاج الدين ومحمد المسيري وفؤاد بدراوي وعبدالعزيز النحاس وعصام شيحة وشريف طاهر ومصطفى رسلان. واعتبرت الهيئة العليا للحزب أن هناك مجموعة من الأعضاء تعمدت المزايدة في مطالبها طيلة الفترة الماضية ورفضوا كل ما تم طرحه من حلول سبق بيانها، وعلى رأسها تعيين الأعضاء السبعة في الهيئة العليا وهو ما يمثل صورة صارخة لديكتاتورية قلة من الأفراد – على حد ما ورد بالبيان. وجاء في القرار أن يتم إغلاق هذا الملف بصورة نهائية، ومنع أعضائه من التناول الإعلامي لهذا الملف إلا بتصريح من المكتب التنفيذي.