قال أمير جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني، إن كل قرية علوية تقول إنها تبرأت من النظام السوري وأفعاله وألقى شبابها أسلحتهم عن القتال في صفوف النظام وعادت إلى دين الإسلام فإن أهلها أخوة للجبهة وتدافع عنهم. في لقاء ببرنامج "بلا حدود" على فضائية "الجزيرة"، اليوم الأربعاء، أضاف الجولاني أن "لدى أهل السنة ثارات كثيرة لدى النصيريين أو (العلويين) والطائفة العلوية(ينحدر منها رئيس النظام بشار الأسد) خرجت عن دين الإسلام حسب أهل العلم، إلا أن حربنا ليست حرباً ثأرية ولا تقاتل الجبهة إلا من يرفع علينا السلاح ويقاتلنا". وأضاف أمير جبهة النصرة، التي أدانت بالولاء لتنظيم "القاعدة" الذي تبنى بدوره الجبهة كفرع له في سوريا، أن الجبهة ما تزال في مرحلة "دفع الصائل وقتال من يقاتلها" ولا تسعى في المرحلة الحالية لإقامة إمارة أو دولة إسلامية. وتابع الجولاني، إن الخيارات مفتوحة في الرد على أمريكا حال استمرار قصفها لمواقع التنظيم، مؤكدا على أن الغرب يريد بقاء الأسد على رأس النظام السوري، وأن المسلمين يحبون جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن التنظيم لن يستخدم الشام كنقطة لمحاربة دول العالم بل سيقتصر على محاربة الأسد وحزب الله فقط.