«الشباب والرياضة» تشارك في ترميم وإنشاء 353 مدرسة بشمال سيناء

أكد محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، على ضرورة التنسيق بين مديرى الإدارات التعليمية، وهيئة الأبنية التعليمية، فى تحديد واختيار المدارس التى تحتاج إلى تطوير أوصيانة، وتحديد احتياجات كل منطقة من المدارس الجديدة داخل المحافظة، وذلك فى إطار خطة استراتيجية للدولة لتطوير التعليم من خلال رفع كفاءة المدارس والتغلب على الصعاب التى تواجه المنشآت التعليمية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
جاء ذلك خلال اجتماعًا ترأسه اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، مع لجنة تطوير وتقييم المدارس بالمحافظة، الثلاثاء، بحضور إيهاب حسن عبد الوهاب مدير عام الشباب والرياضة "رئيس اللجنة"، والمهندس محمد البيك رئيس مركز ومدينة العريش، والمهندسة ليلى مرتجى وكيل مديرية التربية والتعليم، ومديرى هيئة الأبنية التعليمية والإدارات التعليمية وأقسام التخطيط والجودة واللامركزية بمديرية التربية والتعليم، والإدارات التعليمية، والإدارات الهندسية بمجالس المدن، والإنشاءات بمديرية الشباب والرياضة، وقيادات الشباب والرياضة، وهيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة.
ومن جانبه أكد إيهاب حسن عبد الوهاب مدير عام الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة، أن وزارة الشباب والرياضة ستقوم بإنشاء وتدعيم وصيانة عدد 353 مدرسة على مستوى محافظة شمال سيناء، وفقا للاشتراطات المقدمة من هيئة الأبنية التعليمية، ومن بينها 82 مدرسة فى إدارة العريش التعليمية، و81 مدرسة فى إدارة بئر العبد التعليمية، و61 مدرسة فى إدارة الحسنة التعليمية، و18 مدرسة فى إدارة نخل التعليمية، و49 مدرسة فى إدارة رفح التعليمية، و62 مدرسة فى إدارة الشيخ زويد التعليمية، مشيرًا إلى أنها تتكلف 95 مليون و345 ألف و280 جنيه.
ولفت المحافظ أنه فى اجتماع اللجنة الوزارية برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، فى 5 نوفمبر الماضى، عرض المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، أن تتولى وزارة الشباب انشاء عدد من المدارس وتطوير القائم منها فى محافظات شمال وجنوب سيناء ومطروح، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم .
تم تشكيل لجنة عامة برئاسة مدير عام الشباب والرياضة، على أن تقوم اللجنة بحصر وتحديد احتياجات المدارس وعمل مقايسات لها وتحديد المبالغ المطلوبة للانشاء والتنفيذ، مع إعداد بطاقة لكل مدرسة، وتحديد حجم الأعمال المطلوبة لها، وقد تم تقييم المدارس من خلال استمارة التقييم الأولى للمدارس باسم "مشروع التطوير" الدورة الأولى، والتى تأتى فى إطار تنفيذ خطة استراتيجية لتطوير التعليم، من خلال رفع كفاءة المدارس والتغلب على الصعاب التى تواجه المنشآت التعليمية.