كتب - محمد رشدي قضت محكمة جنح مستأنف المعادى ودار السلام، المنعقدة في محكمة جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار وائل الشيمى، بمعاقبة الدكتور محمد صلاح بالسجن 5 سنوات، الممرضة دعاء نبيل بالسجن سنتين، والممرضة ناهد حسن بالسجن عاما، بتهمة الإهمال الطبي، في واقعة مقتل هبة العيوطى. واستمعت المحكمة لشهادة عدد من الأطباء والعاملين بمستشفى النيل بدراوى، حول واقعة حقن الضحية بالخطأ والإهمال الطبى الذى أدى إلى الوفاة إثر تدهور صحتها لعدة أيام، وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور حسام بدراوى، وآخرون. ولجأت الضحية "هبة العيوطى"، 26 عامًا، بعد أن نصحها طبيبها الخاص بإجراء أشعة بالصبغة، إلى مستشفى "النيل بدراوى"، وبتاريخ 11 مايو 2014 توجهت بصحبة والدتها وشقيقتها لإجرائها، وقام الطبيب بحقنها بمادة غريبة تسببت فى تدهور حالتها الصحية. وفى اليوم التالى دخلت العناية المركزة بمستشفى آخر، وتم اكتشاف غرغرينة بالمعدة، مما أدى لاستئصال جزء كبير من معدتها بلغ طوله 80 سنتيمترًا، ثم توفيت. واستمعت المحكمة لشهادة سكرتيرة قسم النساء بالمستشفى مها حمدى، حيث سردت موعد وكيفية علمها بالجريمة ونقلها للمعلومة، واعترضت الممرضة دعاء على بعض تفاصيل الرواية. يذكر أن محكمة جنح دار السلام، قضت سابقا بمعاقبة الطبيب بالسجن حضوريًا لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وعلى الممرضتين دعاء نبيل عبد المجيد، وناهد حسن، بالسجن 3 سنوات لكل منهما مع الشغل والنفاذ، وإلزامهما بالدعوى المدنية، لتورطهما فى التسبب فى مقتل هبة العيوطى.