غضب متصاعد بين أهالي طلخا بالدقهلية بسبب محرقة النفايات الطبية

كتب - كارم الديسطي ومحمد الشيخ
سادت حالة من الغضب بين سكان مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، بسبب محرقة للنفايات الطبية فى مستشفى طلخا العام، مطالبين بضرورة نقلها فى أسرع وقت من وسط الكتلة السكانية، خوفًا على حياة أطفالهم من انتشار أمراض الصدر نتيجة تصاعد الأدخنة من المحرقة بكثافة، وعدم تشغيلها مرة أخرى، لحين نقلها إلى مكان خال من السكان والحيوانات.
يقول حماده المصرى، أحد أهالى طلخا: "نطالب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، والدكتور سعد مكى، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بسرعة نقل محرقة نفايات طلخا بعد أن تسببت فى إصابة العديد من أهالى المنطقة التى تتواجد فيها بأمراض الصدر الخطيرة، وخاصة الأطفال".
من جهتها أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، برئاسة الدكتور سعد عبداللطيف مكي، عن توقيعها بروتوكول تعاون مع السفارة السويسرية بالقاهرة للتخلص الآمن من النفايات الطبية.
وأشار مكى، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع السفارة السويسرية، لإنشاء مشروع التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، بتمويل 78 مليون جنيه، بسعة 14 طن يوميًا من مستشفيات المحافظة.
وأكد على اهتمامه بلقاء الأحزاب لأنهم عيون المسؤولين لرؤية مشاكل الجماهير والسعى لحلها، مضيفًا أن الدقهلية محافظة كبيرة والصحة بها تحتاج لمجهودات كبيرة، حيث أنها تضم 490 وحدة صحية، و93 مستشفى متنوع.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنه تم تقسيم المحافظة إلى أربع قطاعات، وتم البدء في توفير مستلزمات المستشفيات في كل قطاع، ليكون قادرًا على توفير الخدمة الصحية لكل جماهير القطاع، وتمت الموافقات بتمويل 17 مليون جنيه، وجار شراء الأجهزة المطلوبة في العديد من مستشفيات القطاعات المختلفة.
تصرحات وكيل وزارة الصحة بالدقهلية جاءت خلال اجتماعه مساء السبت، مع لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والشعبية بمحافظة الدقهلية.
فيما طالبت لجنة التنسيق بين الاحزاب والقوي السياسية والشعبية خلال الاجتماع، بتفعيل البروتوكول الموقع بين الصحة وجامعة المنصورة من أجل توفير أساتذة فى التخصصات النادرة بمستشفيات الصحة، ووضع لوحة إرشادية بكل مستشفى توضح التخصصات الطبية الموجودة بها ومواعيد تواجد الأطباء.