ضمن خطة تنمية سيناء.. تفاصيل تنفيذ مشروع خط السكة الحديد (بئر العبد – العريش – رأس النقب)    منذ بداية الحصاد.. توريد 212 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الدقهلية    وزير الخارجية: استمرار الميليشيات يعرقل استقرار ليبيا ويجب توحيد المؤسسات    البابا ليو الرابع عشر يعرض استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان    تشكيل الهلال ضد الفتح بعد حسم الدوري السعودي    بعد أنباء اقترابه من ليفربول.. سلوت يفاجئ نجم باير ليفركوزن بتصريح مثير    لطلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة.. النموذج الاسترشادي لبوكليت اللغة العربية    حسين فهمي: هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية    عادل إمام في عيون زملائه.. ماذا قال نجوم الفن عن «الزعيم» ؟    نجمات العرب تخطفن الأنظار على السجادة الحمراء ل مهرجان كان في دورته ال 78.. وبلقيس تكسر قوانين الأزياء    تدخل من صديق غير حياته.. تفاصيل رحلة عبد الرحمن الأبنودي مع المرض    هربًا من حرارة الجو.. غرق طفل في ترعة الدناقلة بسوهاج    ننشر الجدول المعدل لطلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين 2025    انطلاق منافسات بطولة تصفيات مصر الدولية لكرة السلة 3x3 للناشئين    خطيب الجامع الأزهر: الدين الإسلامي تأسست دعوته على حسن الخلق، وهو ما ظهر في شخص رسولنا الكريم    التعليم العالي: معهد تيودور بلهارس يحتفي بتكريم أوائل طلبة التمريض بالجيزة    "باعت دهب أمها من وراهم".. فتاة تتخلص من حياتها خوفا من أسرتها بقنا    بسنت شوقي: فراج بيسألني «إنتِ مش بتغيري عليا ليه»    وزير الثقافة الفلسطيني يفتتح مهرجان العودة السينمائي الدولي في القاهرة بكلمة مسجلة    حبس بائع تحرش بطالبة أجنبية بالدرب الأحمر    كواليس تنظيم البطولة الأفريقية للمضمار باستاد القاهرة.. شهور من الإعداد    ميناء دمياط يستقبل 12 سفينة خلال 24 ساعة.. وتداول أكثر من 93 ألف طن بضائع    البحيرة: 938 مواطنا يستفيدون من قوافل طبية مجانية في قريتي العكريشة وبولين    مستثمر سعودى يشترى ألميريا الإسباني ب100 مليون يورو    بحضور أهالي جرجا.. افتتاح مسجد مالك الملك بسوهاج    حماس: الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة في غزة    القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء تواصل ندواتها بمساجد شمال سيناء (صور)    سيارة تقطع إشارة عبد المنعم رياض بالمهندسين وتحطم واجهة محل تجاري    شعبة المستلزمات الطبية تناقش مشكلات القطاع مع هيئتى الشراء الموحد والدواء    رسميًا.. الزمالك يعلن اتخاذ الخطوات الرسمية نحو رفع إيقاف القيد    الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك    ستارمر يلتقى ماكرون وفونديرلاين قبل انعقاد أول قمة بين بريطانيا وبروكسل منذ 2020    وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة    إنجلترا والإمارات في أولى منافسات sitfy poland للمونودراما    حصاد مجلس النواب خلال الجلسات العامة 11 - 12 مايو 2025    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    مصرع 3 بينهم طفل وإصابة 20 آخرين في حادث انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    سفيرة الاتحاد الأوروبي تشيد بدور مصر في القضية الفلسطينية    وزير الري يعلن الإسراع فى إجراءات بدء تنفيذ عملية تأهيل كوبري عبوده    منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس    كاف يكشف عن تصميم جديد لكأس لدوري أبطال إفريقيا    موعد بدء إجازة نهاية العام الدراسي لصفوف النقل والشهادة الإعدادية في القليوبية    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر    عبدالناصر فى «تجليات» الغيطانى    محافظ الجيزة: ضبط 2495 قضية خلال حملات تموينية    حبس متهم بالتعدى على طفلة فى مدينة نصر    حال الاستئناف، 3 سيناريوهات تنتظر نجل الفنان محمد رمضان بعد الحكم بإيداعه في دار رعاية    الإسكان: قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي وملوي الجديدة    أسعار الأسماك في بورسعيد اليوم الجمعة 16 مايو 2025    الصحة: خبير من جامعة جنيف يُحاضر أطباء العيون برمد أسيوط    طريقة عمل السمك السنجاري فى البيت، أحلى وأوفر من الجاهز    الدوري الإسباني.. بيتيس يبقي على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال    لاعب المغرب: نسعى لكتابة التاريخ والتتويج بأمم إفريقيا للشباب    البلشي: 40% من نقابة الصحفيين "سيدات".. وسنقر مدونة سلوك    توقفوا فورا.. طلب عاجل من السعودية إلى إسرائيل (تفاصيل)    نشرة التوك شو| حجم خسائر قناة السويس خلال عام ونصف وتحذير من موجة شديدة الحرارة    هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التفاصل الكاملة لأقوال الشاهد الثامن والتاسع فى قضية قتل المتظاهرين


الشاهد الثامن:
مفاجات مدوية اوضحتها شهادة الشاهد الثامن فى القضية المتهم فيها مبارك ونجليهوحبيب العادلى وكبار مساعديه تمثلت المفاجات فيما يتعلق بالاسلحة النارية والخرطوش التى قال انها كانت تملئ منطقة وسط القاهرة ومحافظات القاهرة والجيزة واكتوبر وحلوان وكذلك ما صدر من قرارات فى اجتماع حبيب العادلى واحمد رمزى وعدلى فايد وحسن عبد الرحمن واسماعيل الشاعر يوم 25 يناير وجاء شهادة المقدم عصام عباس شوقى الذى يعمل بالادارة العامة لشئون المجندين كالاتى
س: ورد بالتحقيقات انك علمت حال تواجداك بمقر عملك بان هناك اجتماع لقيادات وزارة الداخلية يوم الخميس 27 يناير ايم كان مكانك تحديداً؟
ج: كنت بالادارة العامة لشئون المجندين والاجتماع كان فى وزارة الداخلية وانا كنت فى شارع عباس العقاد بمدينة نصر فى الادارة العامة لشئون المجندين
س: كيف يكون الاتصال او العلم باشخاص من فى الاجتماع والمساة بينكم بعيدة ؟
ج: اللواء حسب علد الحميد كان فى الاجتماع وانا عرفت عن طريقه
س: هل معلوماتك عن الاجتماع بمجتمعيه وما صدر عنهم كان نقلا ام مشاهدة ؟
ج: نقل وقرأن
س:ماذا كان عن نقل تلك الاحداث بالاجتماع ؟
ج: انا سمعت من اللواء حسن عبد الحميد خلال ايام الثورة كلها ان اجتماع الوزارة اتخذو فيه قرارا بمنع دخول المتظاهرين للتحرير واللواء حسن قال ده كلام هيودى الوزارة فى داهية بعد حديث دار بينه وبين العقيد محمد جلال بأمن الوزارة
س: وما الذى توصلت اليه من معلومات من القرأن ؟
ج: مواعيد العمل تنتهى الساعة 3 وانا فضلت يوم 27 لحد بليل لانه كان حدثا جلل سيحدث يوم الجمعة
س: وماذا كان تنبوءك عن الحدث الجلل؟
ج: انتفاضة شعبية لم سيبق لها مثيل او ثورة كبيرة
س: هل تعلم ما توصل اليه الاجتماع المشار اليه من قرارات .
ج: نعم وهى وجود خطه امنية لمنع التظاهرات يوم 25 يناير باى طريقة واتخاذ تدابير واجراءات لم يسبق اتخاذها من قبل.
س: وما الدليل على ذلك ؟
ج: امور واجرءات لم اشهدها خلال 19 سنة خدمة بالوزارة او اسمع عنها
س: حدد ما يمكن اتخاذه من اجراءات وفقا لتصورك ؟
ج: 1- اخفاء سيارات الشرطة الغير معنيه بمواجهه الاحداث يوم الجمعه وكان فيها سيارات مكتب الوزير والادارة العامة لشئون المجندين والتى تم اخاءها فى اكادمية الشرطة الشرطة وباقى عربيات مجمع التحرير والادارات.
2- استعداء جميع ضباط الامن المركزى الذين تركو الخدمة فى السنة السابقة وانتدابهم لمواجهه احداث يوم الجمعة واستعداء سيارات “بيك اب و بوكسات” لخدمة يوم الجمعة من المصالح والادارات لتعزيز الامن المركزى
3-قطع الرسائل على الموبيلات بدءا من عصر يوم الخميس
4- قطع الانترنت والموبايل بداءا من صباح يوم الجمعه حوالى الساعة 6ص على مستوى الجمهورية
س: هل علمت من هم الاشخاص المجتموعون بوزارة الداخلية التى وضعوا خطه مواجهه الاحداث؟
ج: الاجتماع كان يوم 27 يناير وكان فيه المعنينين بالمواجهات الامنية اى صناع القرار الامنى وهو اللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث جهاز امن الدولة واللواء عدلى فايد مساعد الوزير للامن العام واللواء اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة واللواء احمد رمزى رئيس قوات الامن المركزى واللواء حسن عبد الحميد مساعد الوزير لقوات الامن واكيد كان فى ناس تانى معاهم .
س: حين صدر عن هذا الاجتماع قرارات لمواجهه الاحداث لمن تبلغ للتفيذ؟
ج: تبلغ للمساعدين فهم يرأسو جميع القوات على مستوى الجمهورية
س: هل تبلغ هذه القرارات بمواجهه الاحداث الى وزير الداخلية ؟
ج: اعلم ان الوزير كان حاضر الاجتماع
س: لكنك حين سؤلت عن من حضر الاجتماع اجبت بأنهم خمسه دون ذكر الوزير؟
ج: المنطقى ان الاجتماع كان فى مستوى يراسة الوزير وانا اعتقدت ان ده بديهى
س: هل معنى ذلك ان وزير الداخلية هو صاحب المسئولية على ما حدث فى الاجتماع لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجه الاحداث؟
ج: اكيد طبعا
س: كيف يمكن موادهه الاحداث تبعا لما انتهى من قرارات ؟
ج: كل مساعد يجهز خدماته واوامر العمليات والخدمة لليوم التالى وينقل التكليفات لمديرى الامن ورؤساء افرع البحث الجنائى والامن العام وامن الدولة بالمحافظات
س: وما هى التجهيزات التى استخدمت التى استخدمت بالفعل لموادهه التظاهرات ؟
ج: وسائل اتصالات واسلحة
س حدد ما هى الاسلحة التى اعدت واستخدمت لمواجه التظاهرات ؟
ج: الدرع والعصا والقنابل المسيلة للدموع وانا ما اشتغلتش فى قطاع الامن المركزى لكن اعلم خدمات منطقة وسط القاهرة ملئية بالاسلحة الناريخة الالية والخرطوش عن طريق ادارة العمليات الخاصة بالامن المركزى وكذلك مديريات امن القاهرة والجيزة واكتوبر وحلوان .
س: ما هى الاستخدمات التى تسلح بها الامن المركزى ؟
ج: الامن المركزى عدد من القطاعات واوامر يوم الخميس 27 يناير كان ممكن تصل الى بعض القطاعات ولا تصل للاخرى والسلاح الموجود كان درع وخوذه والخرطوش فى المظاهرات العادية قبل يوم 27 ويوم 28 معنديش معلومة عن استخدام الخرطوش ولا لا لكن شوفنا الاحداث وانا شوفت احداث كوبرى قصر النيل اشخاص متظاهرين كتير وقعوا اثناء المحاولة للوصول الى ميدان التحرير نتيجة صدام السيارات لهم او قنابل غاز وانا شوفت وده عن طريق الانترنت
س: ورد بالتحقيقات ان هناك توجه استخدام القوة لتفريق المتظاهرين فيماذا تفسر كلمة استخدام القوة ؟
ج: ما اقدرش احدد ووفقا للموقف الامنى الذى ستواجهه القوات وحيث كان معلوما لدى قيادات الداخلية على اليقين ان التظاهرات غير مسبوقة فكان قراراهم الخاطىء” الوزير والمساعدين” بمواجهه المظاهرات السلمية بتشكيلات فض الشغب لمواجهه جميع المتظاهرين بدء من انتهاء صلاة الجمعة الساعة 12.30 ظهرا حيث كانت النداءات التى كانت تخرج من غرفة عمليات الامن المرزى تطالب الضباط والقيادات بفض المتظاهرات وعدم جمع مظاهرة مع اخرى ووصل احد النداءات من غرقة العمليات بالتعامل دون الرجوع للعمليات وعشان كده تقدمت ببلاغ للنيابة العامة وطلبت فيه التحفظ على اسطوانة غرفة عمليات الامن المركزى وكذا الدفاتر الخاصة بالغرفة واوامر العمليات والخدمات الصادرة عن مديرات امن القاهرة والجيزة واكتوبر وحلون وادارة الامن المركزى لتحديد موقع كل ضابط فى كل منطقة وتحديد المسؤليات واتسقراء الاحداث والخطه التى كان يرسمها الاحداث
س: هل معنى ذلك فيما تراه تشير او تؤكد على سبيل القطع والجزم واليقين ان استخدام القوة يعنى استخدام الاسلحة النارية تجاه المظاهرات لتحقيق الغرض من تفاقهما او تفريقها ؟
ج: وفقا للمعلومات الامنية التى كانت لدى القيادات الامنية يوم الخميس وما اتخذوه من اجراءات احترازية يؤكد دفعهم لقواتهم لمواجهه المظاهرات يؤكد حدوث قتلى وجرحى فى قوات الشرطة التى لم يعبؤ بها فى اراوح المواطنين .
س: وفقا لذلك هل تأكدت يقينا ان من اصيب من المجنى عليهم فى التظاهرات بمقذوفات نارية كان مصدرها رجال الشرطة ؟
ج: الاسلحة الموجودة بوسط القاهرة والاقسام والامراكز تؤكد ان حدوث الوفيات والاصابات نتجت عن استخدام الاسلحة سواء خوفا او اثناء هروب القوات او حال اقتحام الاقسام وبالتاكيد تكون الاسلحة من رجال الشرطة
س: هل تعتقد او تؤكد ان هناك اخرون ايا كانت صفتهم من غير رجال الشرطة قد اطلقو المقذوفات النارية او غيرها مثل الخرطوش او الكاوتشو على التظاهرات ؟
ج: امر يحدده مواعيد حدوث القتل والاصابة فبداً من الساعة الرابعة والنصف والخامسة فى عصر يوم 28 يناير بدأ اقتحام الاقسام وابتدا السلاح عودتها يخرج برا عن طريق بعض الاهالى والمساجين من كل قسم وممن حاول سرقة الاقسام حيث تعرض 59 قسم شرطة لحريق كلى وسرقة كافة محتوياته مذا 52 قسم بحريق جزئى مع سرقة كافة محتوياته من بينها اسحلة واجهزة اتصالات وعهد واثاث
س: هل معنى ذلك فى دلالته يدل ان هناك من غير رجال الشرطة قد قاموا باطلاق المقذوفات النارية او الخرطوش او الكاونشو على المتظاهرين او من تواجد من افراد الشعب سواء من اقسام الشرطة او على مقربة منها ؟
ج: متوقف الامر على المطان فى الميادين العامة بالمحافظات وفى ميدان التحريراؤكد ان كافة الاصابات التى حدثت بها تجاه المتظاهرين من ذات سلاح السلاطة والقوات اما باقى المتعدين على اقسام الشرطة ومراكزها ومم ماتو او اصيبو امامها قد تكون نتيجة اصابتها ممن ماتم سرقته من الاسلحة حيث كانت رجال الشرطة مفرغة من الاقسام ومعنية لخدمات امنية لمواجهه المظاهرات وهذا ما طلبته امر ضبط خدمة عمليات امن القاهرة اولجزية واكتوبر وحلوان .
انتهت الى ذلك اسئلة المحكمة للشاهد ثم وجهت النيابة سؤالا واحدا للشاهد قبل ان تشكره على شهادته التى وصفتها بالشجاعة والوطنية وقوله الحق فكان سؤال النيابة
س: هل القتل والاصابة نتيجة متوقعه ومقبولة من متخدذى القرار فى ضوء رغبته القوية فى قمع المتظاهرين بالقوة ؟
ج: امرة بديهى جدا وفقا لما يحملونه جميعا من خبرات العمل الامنى فجميعهم وصل سن 60 او يتجازوه بكثير وكان معلوما لديهم علم اليقين ان اتخاذهم القرار بالمواجهه يوم الجمعة سيسبب بما لا يدع مجالا للشك فى وقع قتلى وجرحى من قواتهم الذتى لم تذق طعم النوم خلال اربعة ايام ومن المتظاهرين وهذا حدث بالفعل يوم الثلاثاء 20 يناير حيث وقعت بعض حالات القتل من المتظاهرين بالسويس ولم يحرك الوزير ساكنا باتخاذ اى اجراء.
ثم وجه محامين المتهمين للشاهد عدد من الاسئلة فاكد محامى حبيب العادلى انا الشاهد لم يسمع ول يرى اى شىء وسالة ما هى اختصاصتك فى ضبط المجندين؟
ج: كافة اعمال الادارة العامة للمجندين ومعنى بالتنسيق مع القوات المسحلة وهئية التنظيم والادارة وهئية التجنيد والتعبئة وعلى مدار 6 سنوات سابقة كنت عضو اساسى فى جميع لجنان التفتيش .
س: هل من اختصاصك الاطلاع على صدور الاوامر بخروج اسلحة نارية مع القوات ؟
ج: خروج الخدمات الامنية المسحلة اختصاص وطبيعة شغلى اننى مسئول عن وضع خطه اولزارة فيما يخص تجهيزات قوات الامن وتشيكلات الفض والمجموعات المسحلة على مستوى الجمهورية وانا لا اطلع على التعليمات والاموار
س: هل السلاح الالى والخرطوش مع قوات الامن لحماية المنشأت العامة بوسط القاهرة ام مع قوات الامن الخاصة بالتعامل مع المتظاهرين ؟
ج: متفرقش لن وسط البلد اصبحت كلها فوضى وكان هناك ضباط مباحث وامناء واسلحة تامين الاقسام وجميع الاسلحة كانت موجودة بوسط البلد.

الشاهد التاسع:
كما حدث مع الشاهد الثامن. أثبت الشاهد التاسع اللواء حسن عبد الحميد أحمد فرج، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن والتدريب، أنه داعية حق، ويخشى الله ثم الشعب، فلم يكذب بعدما حلف اليمين، وألقى بشهادته كقنبلة نزلت على هؤلاء الذين يقبعون فى القفص، ينتظرون مصيرا لا يختلف كثيرا عن جرمهم فى حق الشهداء.
اللواء أقر بأن التعامل مع المتظاهرين كان مبالغا فيه، واستخدمت القوة المفرطة، وقال إن عديدا من الشهداء سقطوا بخرطوش الداخلية فى مناطق متعددة، وإن حبيب العادلى نكل به ونقله من مكانه إلى مديرية أمن القاهرة، لأنه اعترض خلال الاجتماع يوم 27 يناير على مبدأ القوة المفرطة، وقال -النص- موجها حديثه إلى اللواء أحمد رمزى «انقلوا حسن عشان يشوف المظاهرات بتتفض إزاى»، وجاءت شهادته كالتالى:
س: هل حضرت اجتماع 27 يناير؟
ج: نعم، بصفتى الوظيفية.
س: من حضر الاجتماع؟ ومن رأسه؟ ومتى انعقد؟ وأين؟ وما نتائجه؟
ج:: الاجتماع انعقد فى 27 يناير فى الواحدة والنصف صباحا، ودعانى إليه اللواء عادلى فايد تليفونيا، واللواء حبيب العادلى كان يرأسه بنفسه، وحضره ثمانية من مساعدى الوزير، هم: حسن عبد الرحمن، وإسماعيل الشاعر، وعدلى فايد، ومرتضى إبراهيم مساعد الوزير للمساعدات الفنية، وأسامة المراسى، وأحمد رمزى، واللواء أحمد أبو السعود مدير المكتب الفنى للوزير. وسبب الاجتماع كان أحداث الجمعة 28 يناير. يومها حضرت متأخرا، وجلست بجوار اللواء أحمد رمزى، وكان يستعرض خطة الأمن المركزى للتعامل مع المظاهرات المنتظرة يوم 28، وكان يقول إن الأمن المركزى سيغلق جميع المنافذ المؤدية إلى ميدان التحرير لمنع المليونية، وأنه سيقطعها بالقوات والعربيات. العادلى قال لرمزى وقتها: يا أحمد هاتسد ولا أنزل الجيش؟، فرد: لا أنا هاسد فقال له: هطبق الخطة 100؟ قاله: أكتر من الخطة 100 وهى الخاصة بمواجهة الشغب العام، فرفعت يدى وطلبت الكلمة، وقلت للعادلى: فى 18 و19 يناير عندما استخدمت الشرطة القوة مع الأعداد الكبيرة فشلنا ونزل الجيش، فرد ثلاثة من الحاضرين:
«دول غير 18 و19 يناير خالص»، فقال العادلى «انقلوا حسن إلى مديرية أمن القاهرة عشان يشوف المظاهرات بتتفض إزاى».
فى هذه الأثناء دارت مشادة بين المدعين بالحق المدنى والمحكمة، لأن المحكمة أثبتت شهادة الشاهد سهوا بكلمة خطأ، فحاول خالد أبو بكر لفت نظر المحكمة، فتحدث إليه المستشار أحمد رفعت منفعلا، وقال له: قوم اقف، وحين وقف، قال له رفعت: اقعد، فاعترض خالد على هذه الطريقة فى التعامل، وتبعه عدد من المدعين بالحق المدنى، وتوجه سامح عاشور إلى المحكمة، وأصر على الحديث قائلا: نريد إثبات الكلمة التى سقطت سهوا، كما أننا نسجل ملحوظة أخرى، وهى اعتراضنا على طريقة الحديث مع زميلنا بهذا الانفعال، فسؤال الشاهد حق لنا سيادة الرئيس، فقالت المحكمة «يعنى هنقعد نقاطع الشاهد»، فقال عاشور «نقاطع الشاهد لنصل للحقيقة، نحن نوقر المحكمة، ولكن لا نقبل أن يهان محام، فقالت المحكمة ونحن نوقر المحامين، فأكمل عاشور لقد ابتلعنا كثيرا من الإجراءات المهينة، ولن نقبل ذلك مجددا، فعادت المحكمة لسماع الشاهد الذى قال:
ج: خلال الاجتماع اتصل شخص ما بالعادلى، واستمرت المكالمة لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة، فقلت لأحمد رمزى إن قواته لم تنم منذ ثلاثة أيام، ولا يوجد عدد احتياطى لهم، وإن التشكيلات ال150، التى تتكون من 15 إلى 20 ألف مجند، مرهقة جدا، وقلت له «ماتفتحش صدرك»، وقال له اللواء أسامة المراسى نفس الكلام، بينما قال اللواء مرتضى إبراهيم للوزير: الاتصالات شغالة عشان مظاهرات بكرة، وبيحصل تجميع للمليونية، والبلاك بيرى خلص من السوق خالص، فقال له الوزير: نقطع الاتصالات عشان ماحدش يتصل، فقام اللواء مرتضى وذهب لآخر المكتب، وأجرى اتصالا، ثم عاد وتحدث مع العادلى همسا، فاحتد عليه العادلى: قل له إن ينفذ وأنا سأتصرف، وهذا الكلام كان لوزير الاتصالات، وبالفعل اتصل اللواء مرتضى مرة أخرى وعاد ليقول للعادلى: كله تمام.
وأكمل الشاهد: انتهى الاجتماع، وكان القرار منع دخول المتظاهرين للتحرير، ولو بالقوة، وهو ما حدث بالفعل، فعند نزولى، قابلت العقيد محمد جلال من أمن الوزارة، وأخبرته أننا سنفشل «غدا» فشلا ذريعا، لأن القوات لم تنم منذ ثلاثة أيام، وكيف نتصدى لمليون متظاهر بعربات نقل، وقلت له إن استخدام القوة سيولد عنفا أكثر، والأزمة أديرت بشكل خاطئ من البداية.
س: هل أسفر الاجتماع عن استخدام القوة لمواجهة المتظاهرين بما فى ذلك استخدام الأسلحة النارية أو الخرطوش أو الكاوتشوك أو أى ما كان من الأسلحة؟
ج: القوة تكون حسب التسليح المتاح مع التشكيل.
س: التشكيل ده كان معاه إيه؟
ج: التشكيل بيسلحه الأمن المركزى، وماعرفش تسليحه إيه، لكن مما لا شك فيه إن فى ضباط سلحت تشكيلاتها بالخرطوش، ولا أعلم إن كانت دى تعليمات أو غير تعليمات.
س: هل دار فى هذا الاجتماع حديث عن استخدام الأسلحة النارية بالأحداث؟
ج: لا.
س: تبين إصابة ووفاة عديد من المتظاهرين، فبمَ تعلل ذلك رغم أن القرار الخاص بالاجتماع لم يشر إلى استخدام أسلحة قاتلة؟
ج: الأسلحة النارية تبدأ من الخرطوش، ولو أطلق من مسافة قريبة يبقى قاتل، وهناك ضباط سلحت تشكيلاتها، وشفنا من خلال الفضائيات، وأنا شفت عساكر باتستخدم الخرطوش وتطلقه على المتظاهرين وهم عزل.
س: أين كانت تلك المواقع؟
ج: أنا مسجل الأحداث من يوم 25 يناير حتى يوم نهاية 28، والكلام ده حصل فى الإسكندرية ومكان آخر مش عارف هو فين، فيه عساكر بيضربوا واحد ووقع فى ساعتها، وأن معايا سى دى مسجلينه وموضح به ذلك، وللدلالة على القوة المفرطة: إزاى المدرعة أفض بها مظاهرات، وتدخلت النيابة مطالبة بضم السى دى إلى القضية.
واستكملت المحكمة:
س: هل تعلم كيف تم تسليح قوات الأمن المركزى؟
ج: ماعرفش.
س: هل كان وزير الداخلية السابق يرد على الاتصالات فى الاجتماعات السابقة للأحداث؟
ج:آه، لو جاله تليفون مهم.
س: وفقا لظروف الأحداث، هل تعتقد أن الاتصال الذى جاء للوزير بالاجتماع يصل إلى درجة الأهمية لأن يكون من رئيس الجمهورية؟
ج: ماعرفش بس ماعتقدش، لأنه كان بيتكلم عادى وبيضحك.
س: لو تم التعامل بالخطة أكتر من 100 كان هيبقى الوضع إزاى؟ وما النتيجة المترتبة على ذلك؟
ج: استخدام القوة كان بطريقة مفرطة، وماعرفش إيه اللى بيتعمل فى الخطة 100، لكن كان فى حاجة غلط، وهى أن الميكروباصات المدرعة كان بتخش فى وسط المتظاهرين، وهم أعداد كبيرة، مما ترتب عليه أن يوم 28 الميكروباص وهو بيلف داس متظاهر وعسكرى شرطة.
س: هل ما تم تطبيقه يوافق الخطة 100 أم يجاوزها؟
ج: الخطة 100 سرية، وأنا ماعرفهاش.
س: هل تعتقد بخبرتك أن ما اتخذ من وسائل لتفريق المتظاهرين يوم 28 يناير يتفق وطبيعة الأمور فى تفريق المظاهرات فى وجه العموم؟
ج: الشرطة أخطأت فى التعامل مع المظاهرة السلمية، وكان هناك تجاوز فى استخدام القوة تفوق الوسائل اللازمة لفض المظاهرات، ولا أتفق معها.
س: هل كانت هناك وسائل أخرى لمواجهة المظاهرات غير ما استخدم؟
ج: المظاهرات كانت سلمية، ولم يكن هناك داع لفضها، وفضت بطريقة غير معقولة.
س: ما المظاهر التى استخدمتها الشرطة فى تفريق المظاهرات؟
ج: فى ميدان التحرير كانت الغازات والميكروباصات المدرعة والمياه، وفى بعض المحافظات استخدم الخرطوش.
س: حدث بالقاهرة إصابات بأعيرة نارية، هل لديك سبب أو تعليل لذلك؟
ج: لا، ماعرفش.
س: هل يمكن أن يكون ذلك من استخدام الشرطة أسلحة نارية؟
ج: فى ضباط فعلا سلحت تشكيلاتها بالخرطوش.
بدأ المحامون بالحق المدنى فى مناقشة الشاهد فى أقواله، وبدأ سامح عاشور بسؤاله:
س: هل تستطيع معرفة رقم الهاتف المحمول الذى استخدمه اللواء مرتضى بالاجتماع؟
ج: لا.
س: كيف تمكنت الداخلية من استخدام سيارات الإسعاف لنقل الأسلحة والذخيرة؟
ج: ماعرفش عنه حاجة.
س: ما معلوماتك عن القناصة؟
ج: ماعنديش معلومات عن القناصة.
س: هل يمكن لوزير الداخلية الأمر بإجراءات مشددة فى قمع المظاهرات على نحو ما حدث فى 25، 28 يناير دون الرجوع إلى رئيس الجمهورية؟
ج: ماعرفش.
س: ما أسباب إخفاء سيارات الداخلية فى أكاديمية الشرطة؟
ج: لأن الجراجات الخاصة بها فى الشارع، وخفنا من تحطيمها فى المظاهرات، ثم انضم عاشور لما طلبته النيابة من تسلم السى دى المسجل من قبل الشاهد.
الشاهد استكمل أقواله، موضحا للمحكمة أنه لا يدرى إن كان القرص المدمج الذى تعرض للتلف بمعرفة الشاهد الأول، حسين سعيد، يمكن إيجاد بديل له أم لا، وما إذا كان هناك دفتر اتصالات تدون به جميع المحادثات من عدمه. وأوضح أنه لا بد من صدور تعليمات لتعامل الضباط مع المتظاهرين. مؤكدا أن الخطأ فى إدارة الأزمة بدأ من يوم 25 يناير. مشيرا إلى أن تعامل الداخلية يومها حتى الساعة 12 ظهرا كان سليما، فيما عدا محافظة السويس، وأن انفجار الأحداث بدأ من الساعة 12 ليلا، ولا أدرى من أفتى بفض المعتصمين فى التحرير، لأن هذه بداية الخطأ فى الأزمة، يومها كنت مع اللواء حسن صادق واللواء ماجد القرمانى، وورد له اتصال من ضابط بالأمن المركزى، وبعدها قال لى: أحمد رمزى هيخلص، قلت له: يعنى إزاى يا ماجد، ده أكبر خطأ هنرتكبه لو فضينا المعتصمين فى التحرير، لأنهم لا كسروا ولا حرقوا ولا عملوا ولا حاجة، وكده الشرطة دخلت طرف فى النزاع بين الشعب والنظام.
وأوضح أن اللواء أحمد رمزى واللواء إسماعيل الشاعر لا يستطيعان فض الاعتصام إلا بقرار من الوزير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.