مكاسب ضئيلة للبورصات العربية باستثناء المصرية

سجلت أسواق الأسهم العربية خلال تعاملات الأسبوع مكاسب طفيفة نسبتها نحو واحد في المئة، باستثناء البورصة المصرية التي كانت خارج السرب مرتفعة 6.3 في المئة، بينما اكتفت السوق الأردنية بزيادة 1.4 في المئة تلتها سوق دبي المالية بارتفاع 1.1، وسوق فلسطين ب0.7، فأبو ظبي 0.4، وتساوت سوقا عُمان والمغرب بارتفاع 0.3 في المئة كما حافظت سوقا بيروت والسعودية على مستويات الإغلاق التي سجلتها قبل أسبوع من دون تغيير، وفقًا لما ذكرته "الحياة اللندنية".
وبين الأسواق المتراجعة جاءت تونس في الصدارة بانخفاض 1.2 في المئة تبعها كل من البحرين والكويت بتراجع 0.9 في المئة والسوق القطرية التي انخفضت 0.6 في المئة.
وأشار تحليل لرئيس «مجموعة صحارى»، أحمد السامرائي، إلى أن الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات ناشطة ضمن معايير حجم التداولات الأسبوعية وقيمتها ومتوسط الأسعار المتداولة وإغلاقها.
وشهدت جلسات التداول تركيزاً استثمارياً على الأسهم القيادية والأسهم الصغيرة التي تشكل منفردة ومجتمعة فرصاً استثمارية جيدة بعد الإنخفاض الذي سجلته أسعارها خلال الفترة الماضية، لتستحوذ الأسهم القيادية على مسارات المضاربة وجني الأرباح، فيما سيطرت على الأسهم الصغيرة اتجاهات تغيير المراكز وتبادل الأدوار والتخلص من الأسهم الخاسرة من قبل صغار المضاربين.
ولم تشهد جلسات التداول لدى غالبية البورصات انخفاضات حادة ومتواصلة خلال تداولات الأسبوع، ما يشير إلى أن موجات المضاربة وجني الأرباح كانت آنية ومتوسطة وتتركز على أسهم محددة ولم تشكل مساراً جماعياً من قبل شرائح المتعاملين وعلى الأسهم كافة، لتغلق البورصات العربية تداولاتها على ارتفاع لنطاقات التذبذب ومستويات الأخطار المصاحبة والفرص الجيدة.
وسجل مؤشر السيولة في السوق السعودية خلال تداولات الأسبوع ارتفاعاً لمتوسط السيولة المتداولة ليغلق عند مستوى 8.6 بليون ريال (2.3 بليون دولار) مقارنة ب6.4 بليون في نهاية الأسبوع الماضي، فيما اتخذ م\ؤشر متوسط السيولة الأسبوعية الاتجاه ذاته في كل من بورصة الكويت وقطر وعمان، ما يشير إلى تفضيل المستثمرين الاتجاه نحو الأسواق المالية لما توفره من فرص متنوعة وعائدات جيدة خلال الفترة الحالية.
وواصلت السوق السعودية سلسلة ارتفاعها خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط ارتفاع في أداء مؤشرات السيولة والحجم، حيث ارتفع مؤشر السوق العام 36.56 نقطة أو ما نسبته 0.38 في المئة ليقفل عند مستوى 9768.09 نقطة، وارتفع حجم التداولات وقيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.4 مليون سهم بقيمة 42.7 بليون ريال نفذت من خلال 754 ألف صفقة.
أما مؤشرات السوق الكويتية الرئيسة الثلاثة فواصلت تراجعها خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط تباين في أداء مؤشرات السيولة والحجم، حيث تراجع مؤشرها السعري 17.72 نقطة او ما نسبته 0.63 في المئة ليقفل عند مستوى 6332.27 نقطة، وكذلك حقق المؤشر الوزني تراجعاً نسبته 1.33 في المئة أو ما تعادل 5.7 نقطة حيث أغلق عند مستوى 423.69 نقطة، مقارنة بإغلاقه نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 429.4 نقطة، كما تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 1.67 في المئة تعادل 17.29 نقطة بعدما أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1016.98 نقطة. وتراجعت أحجام التداولات في حين ارتفعت قيمتها بنسبة 17.72 في المئة و2.6 في المئة على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 653.9 مليون سهم بقيمة 70.56 مليون دينار (246 مليون دولار) نُفذت من خلال 17.70 ألف صفقة.
وتراجعت السوق القطرية خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام، حيث تراجعت الى مستوى 12443.49 نقطة بواقع 72.37 نقطة أو ما نسبته 0.58 في المئة. وارتفع حجم التداولات وقيمتها 29.37 في المئة 16.27 في المئة على الترتيب، حيث قام المستثمرون بتداول 98.27 مليون سهم بقيمة 3.16 بليون ريال (850 مليون دولار) نفذت من خلال 36 ألف صفقة.
وتراجعت السوق البحرينية خلال تداولات الأسبوع الماضي 12.25 نقطة او 0.88 في المئة وسط تراجع لأداء مؤشرات القيمة الحجم، ليقفل المؤشر عند مستوى 1379.68 نقطة، وانخفضت أحجام التداولات وقيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 14.5 مليون سهم بقيمة 2.6 مليون دينار (نحو 900 ألف دولار) نفذت من خلال 378 صفقة.
وتحسن أداء السوق العُمانية خلال تعاملات الأسبوع بدعم من قطاعي الصناعة والخدمات وسط تباين في أداء مؤشرات السيولة والحجم، حيث اقفل مؤشرها العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 6383.35 نقطة بإرتفاع بلغ 21.49 نقطة او ما نسبته 0.34 في المئة، وتراجعت أحجام التداولات في حين ارتفعت قيمتها بنسبة 43.91 في المئة و 23.08 في المئة على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 48.2 مليون سهم بقيمة 17.3 مليون ريال نفذت من خلال 2880 صفقة.
وحققت السوق الأردنية مكاسب ملحوظة خلال تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من قطاعاتها كافة ووسط تحسن في أداء مؤشرات السيولة والأحجام، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 1.44 في المئة ليقفل عند مستوى 2164.7 نقطة، وانخفضت أحجام التداولات وقيمتها، وتناقل المستثمرون ملكية 42.6 مليون سهم بقيمة 41.8 مليون دينار (58.5 مليون دولار) نفذت من خلال 16.9 ألف صفقة.