صفاء طالبة في الصف الأول بمدرسة بي العرب الصناعية، يتيمة الاب، نشأث في أسرة متوسطة، توفى والدها بعد أن ترك خلفة أربعة من البنات وزوجته، خرجت السبت 9 من مايو الحالي مع زملائها من المنزل لتتوجة إلى لجنة الامتحان بمدرستها الفنية ولكنها لم تعود حتى الآن. حيث تحكى «ناديه عبد المعطي السيسي»، والدة الطالبة المختفية الحكاية ل«التحرير»، فتقول «بنتي اسمها صفاء صبري عبد الله جويلي تقيم بقرية كفرالباجور التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، تبلغ من العمر 16 عامًا طالبة في الصف الأول بمدرسة بي العرب الصناعية، يتيمة الاب ولها من الأشقاء ثلاثة بنات، خرجت يوم السبت 9/5/2015 متوجه إلى المدرسة لأداء امتحان خاص بها، ولكنها لم تحضر الامتحان وتغيبت عن المنزل والامتحانات منذ يومها». وأضافت والدة الطالبة، «أن زملاء نجلتها وكانوا إثنين في المدرسة قالوا إنها كانت واقفة على باب المدرسة قالولها مش هتدخلى قالت أنا مستنيه زميلتي بتجيب فطار، وأنه بعد دقائق شاهدوا سيارة ميكروباص اخذت صفاء وقام أحد السائقين ويدعى وليد عبد السلام فرج الله سائق مقيم بقرية بي العرب التابعة لمركز الباجور، باستقلال السيارة خلفها، وتم القبض على السائق وقررت النيابة حبسة أربعة أيام على ذمة التحقيقات ولكنه لم يخبر الشرطة حتى الآن بمكان تواجد نجلتها». وأشارت والدة الطالبة، إلى «أن أحدى الفتيات من أصدقاء صفاء شهدت أمام وكيل النيابه بأنه شاهدت السائق، وهو يركب في السيارة بعد اختطاف الطالبة، بينما الأخرى تم تهديدها عن طريق معارف السائق، حيث ذهبوا إليها في منزلها بكفر شبرا، وتم تهديدها وبعد ذلك تركت المنزل هي وأهلها وعادوا إلى بهناي». مضيفة، «هي وعدد من أفراد الأسرة، وأهل صفاء ذهبوا إلى الفتاة الثانية، وأشهدوا العمده وإعترفت أمامهم بما رأت وشهد بذلك العمدة في التحقيقات، وهي أيضًا ذهبت وشهدت الأربعاء الماضي أمام النيابة». وطالبت أسرة الطالبة، المختطفة قوات الشرطة بمركز الباجور، ومديرية أمن المنوفية، بالتعامل مع القضية بجدية شديدة وعدم الانتظار، حتى تعود ابنتهم جثة هامدة.