يبدو الحزم والجدية على وجوه معظم رؤساء العالم، مما قد يوحي بأن مشاعرهم تجمدت، ولا مكان لها بداخلهم، بعد أن انشغلوا بمصير وهموم شعوبهم، إلا أن بعض الرؤساء لا تمنعهم أمور السلطة، من إبراز مشاعر الود والمحبة والعطف، وقد يصل الأمر إلى تقبيل رأس مواطنيهم. ويأتي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن رؤساء العالم، الذين لا يخجلون من إبراز إنسانيتهم ومشاعرهم دون تكلف أو ترتيب. تقبيل رأس سيدة مسنة تبرعت بقرطها الذهبي قبل السيسي، رأس السيدة الكفيفة زينب الملاح، عندما استقبلها في 27 يوليو الماضي، بمقر الرئاسة، وذلك بعد أن تبرعت بكل ما تملكه وهو قرطها الذهبي، رغم بلوغها سن التسعين. وقرر السيسي، منحها "أغلى هدية" وهي إرسالها لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة. حضن السيسي لذوي الاحتياجات الخاصة لبى الرئيس، دعوة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي وجهها له اللاعب منعم سعد الدين، على الهواء، لحضور افتتاح دورة الألعاب الإقليمية الثامنة، واتصل السيسي هاتفيًا بفضائية "القاهرة والناس"، وقال له "أهلًا بيك وأنا سعيد بوجودك فى البرنامج ويا منعم دعوتك وصلتني وكل اللي زيك في مصر في عنينا وعنين كل المصريين.. وعاوز أقولك إننا مقصرين في حقكم أوى يابني.. إحنا بنتكلم على دولة والدولة لما ترعى مواطنيها دا جزء من واجبها". وحضر السيسي، افتتاح الدورة، واحتضن اللاعبون في لافتة إنسانية رائعة رسمت البسمة على وجوه لاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة. السيسي يُلبي أمنية طفل مُصاب بالسرطان لبى السيسي، أمنية الطفل أحمد ياسر، المصاب بسرطان الدم، والذي عبر عن أمنيته في لقاء الرئيس، فما كان من الرئيس إلا أن سرعان ما استقبله بمقر الرئاسة، في أكتوبر الماضي. وأهدى الطفل، السيسي هدية تذكارية "مصحف شريف"، واحتضنه الرئيس بعد ذلك وقبل رأسه. السيسي يُقبل رأس إحدى أمهات الشهداء قبّل الرئيس عبدالفتاح السيسي، جبين أمهات الشهداء، اللاتي تسلمن وسام الاستحقاق لأبنائهم الشهداء، في حفل عيد الشرطة.