تعتزم الشرطة السودانية الدفع بقوات إضافية إلى ولاية شرق دارفور "غرب السودان" خلال الفترة المقبلة للمساهمة في فرض الأمن وبسط هيبة الدولة بالولاية بعد الاشتباكات المسلحة التي وقعت مؤخرا بين قبيلتي "الرزيقات"، و"المعاليا"، وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا والمصابين من الجانبين. وأفاد بيان ل"المركز الصحفي للشرطة السودانية" مساء اليوم الخميس، أن وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن، زار عاصمة ولاية شرق دارفور "الضعين" ، برفقة وزير الدولة بوزارة العدل أبو زيد أحمد أبو زيد، ورئيس هيئة العمليات، ونائب مدير جهاز الأمن والمخابرات، وعدد من كبار قادة الشرطة السودانية. وتعرف وزير الداخلية السوداني، على الأوضاع الأمنية بمحلية "أبوكارنكا" مسرح أحداث المعاليا والرزيقات، كما انخرط في اجتماع مع لجنة أمن ولاية شرق دارفور بحضور الوالي الطيب عبد الكريم. وقال الوزير "إن التعايش السلمي يمثل الدعامة الحقيقية للاستقرار بالولاية"، مبينا أن الدولة تعمل على حل جميع المشاكل التي تعوق مسيرة الأمن والاستقرار بالولاية. وأشار البيان إلى أن الاجتماع بحث تطورات الأحداث الأخيرة بين قبيلتي "المعاليا"، و"الرزيقات"، والتدابير الأمنية اللازمة لاحتواء الصراع بين الطرفين.