نفى رئيس حزب السادات الديمقراطي، الدكتور عفت السادات، اليوم الأحد، انضمام حزبه لمبادرة المشروع الموحد، التي أعلن عنها عدد من الأحزاب مؤخرًا. وقال السادات، في تصريح، إن الحزب تلقى دعوة من المبادرة للمشاركة في ورش العمل المقرر عقدها في 14 مايو الجاري؛ لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية، والطعون المقدمة على بعض مواد قانون تقسيم الدوائر، مضيفًا: "لن أشارك في هذه الورش، لأنني سأكون خارج البلاد في هذه الفترة، ولن يشارك أيضًا أحد من أعضاء الهيئة العليا للحزب". وتابع: "نحن نعيش مرحلة تحتاج التوافق بين جميع القوى السياسية، من أجل إنهاء المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق، عبر إجراء الانتخابات البرلمانية، وبالتالي لابد أن نحترم مشروع قانون الانتخابات، الذي تم إقراره عبر مجلس الوزراء، وأرسل إلى مجلس الدولة لمراجعته وإقراره". وأضاف السادات أن حزبه يرى أن هذه الخطوات هي الأصح والأسلم في هذه المرحلة، من أجل استكمال خارطة الطريق، مناشدًا القوى السياسية تفهم صعوبة المرحلة، وأكمل: " من لديه اعتراضات على القانون، يستطيع من خلال البرلمان المقبل تعديله". ويذكر أن أحزاب تبنت تلك المبادرة من أجل وضع رؤية حول تعديل بنود قوانين الانتخابات، التي قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستوريتها.