عشرات اللافتات المنددة بالمحاكمات العسكرية للمدنيين رفعها أعضاء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى وقفة صامتة اليوم أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة، كما رفعوا لافتات للمطالبة بالحرية لكل من إسلام أمين، محمد مسعود، وكريم العنانى أعضاء الحزب المعتقلين من قبل الشرطة العسكرية على خلفية مشاركتهم فى وقفة للتوعية بالدستور الخميس الماضى أمام مسجد رابعة العدوية فى مدينة نصر. باسم كامل الناب البرلمانى السابق عن الحزب قال ل «التحرير»، أثناء مشاركته بالوقفة أنهم يطالبون الرئيس مرسى بإصدار قرار للإفراج عن كافة المعتقلين فى السجون المصرية قائلا «ما ينفعش الشرطة العسكرية تستغل سلطتها وتقبض على الناس من غير قانون، والأولى بالرئيس يفرج عن معتقلى السجون المصرية قبل أن يسعى للإفراج عن المعتقلين بسجون الخارج». إسلام هاشم عضو هيئة الدفاع عن نشطاء الحزب قال ل «التحرير»، أن جلسة تجديد الحبس ستكون غدا الاثنين، ويتوقع فيها الأسوأ من الشرطة العسكرية، مؤكدا أن القضية ملفقة وهدفها مجاملة اللواء حمدى بدين برغم تقديم أدلة ومستندات للنيابة العسكرية تثبت عدم مشاركة شباب الحزب فى واقعة الإعتداء على منزله، وأنهم كانوا يقفون فى وقفة للتوعية بالدستور أمام مسجد رابعة العدوية. قالت والدة المعتقل محمد مسعود ل «التحرير»، من بين دموعها «ابنى متبهدل والمعاملة زى الزفت فى سجن الإستئناف، لما زورته قالى أنهم ضربوه وعدموه العافية، ومقعدينه مع الحرامية وقتالين القتلة»، لتتوقف بعدها وتنخرط فى البكاء مؤكدة أن ابنها وزملائه سيضربون عن الطعام فى حالة تجديد حبسهم لأنهم لا يعاملون معاملة أدمية، مختتمة حديثها «منهم لله وحسب الله ونعمة الوكيل على اللى عملوه فى ولادنا من غير ذنب». فيما قال والد إسلام أمين أنهم يطالبون الرئيس بإقرار العدل لافتا إلى أن رئيس سجن الاستئناف وعد بنقل النشطاء إلى مكان أكثر أدامية من الزنزانة التى يحتجزون بها.