وجهت الأجهزة الأمنية ببورسعيد بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، اليوم الخميس، ضربة أمنية ناجحة بعد ضبط خلية إرهابية، استهدفت تفجير محولات الكهرباء وكبائن التليفونات. توصلت تحريات ضباط الأمن الوطني ببورسعيد بالاشتراك مع ضباط البحث الجنائي إلى تكوين مجموعة من المنتمين إلى جماعة الإخوان لخلية لتنفيذ العمليات النوعية والتفجيرات بمدينة بورسعيد؛ بقصد إتلاف المنشآت العامة، وبث الذعر في نفوس المواطنين، وذلك بتكليف من "محمد. ا"، المسؤول الأول عن العمليات النوعية ببورسعيد، والذي تم ضبطه مؤخرًا. وقد توصلت التحريات الى تحديد شخص مرتكبى تلك التفجيرات وبتقنين الإجراءات وتوجية العديد من المأموريات المكبرة المدعومة بمجموعات قتالية من ادارة قوات امن بورسعيد لإستهداف عناصر تلك الخلية . وأسفرت المأموريات عن ضبط عدد 5 منهم على النحو التالي: "بلال. م"، و"مصطفى. ا"، و"محمد. ن"، و"عبد الرحمن. ب"، و"عبد الله. م"، وآخرين تم تحديدهم، جار العمل على ضبطهم، وجميعهم من العناصر النشطة بجماعة الإخوان. بمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكابهم العديد من وقائع التفجيرات بمدينة بورسعيد، وعُثر بحوزتهم على عبوتين ناسفتين كبيرة الحجم، و15 زجاجة مولوتوف، وبعض الأوراق التنظيمية الخاصة بجماعة الإخوان، حيث اعترف المتهمين بأنهم كانوا في سبيلهم لاستخدام تلك العبوات في تفجير محولات كهرباء ببورسعيد. وأمر اللواء فيصل دويدار، مدير أمن بورسعيد، اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين والمضبوطات، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق وسط حراسة أمنية مشددة.