شهد رئيس جامعة الفيوم الدكتور خالد إسماعيل حمزة، ملتقى التوظيف الرابع، وحفل خريجي كلية العلوم، اليوم الأربعاء، بحضور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور فريد عوض حيدر، ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد جابر شديد، ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبد الوهاب مرسي، وبعض ممثلي الشركات المختلفة مثل "شركة سيلا للزيوت الغذائية"، "الشركة المصرية للأملاح المعدنية - أميسال"، "شركة النصر للكيماويات الوسيطة". وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الملتقى يعتبر فرصة عظيمة لإعادة النظر في جهود كلية العلوم، لتخريج دفعات متتابعة من طلابها، قادرة على مواكبة العصر ومتطلبات سوق العمل، وأوضح أن دور وحدات متابعة الخريجين بالكليات لا يجب أن يتوقف عند تسويق المنتج فقط، بل يجب متابعة الخريج بعد فترة لا تقل عن 5 سنوات من استلام عمله؛ لمواجهة المشكلات التي قد تواجههم أثناء ممارسة عملهم. وعبر حمزة عن أمانيه في عمل ملتقى توظيفي للجامعة بأكملها، وليس لكل كلية على حده، وأعلن عن تبنى إدارة الجامعة لبعض الأفكار التي تسعى لتنفيذها قريبًا، مضيفًا أن الحكومة تسعى لإنشاء مقر لعمادات الجامعات العربية "640 جامعة"، يساهم في تسويق الخريجين على مستوى الدول العربية. وأكد الدكتور فريد عوض حيدر أنه يجب على الدولة الاهتمام بالباحثين، وتوفير المعامل البحثية لتطبيق الأبحاث على أرض الواقع، سواء في مجال الكيمياء أو الفيزياء أو الفيمتوثانية أو الليزر، مشددًا على ضرورة حرص الخريجين على تطوير أنفسهم، وإثبات وجودهم. وأشاد ممثل شركة أميسال للأملاح الدكتور عادل عبد العال، نيابة عن ممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة في الملتقى، بأهمية دور خريج كلية العلوم في سوق العمل، لأنه المحرك الرئيسي للمصانع والشركات المنتجة، وهيئات التصنيع المختلفة، كما أكد ضرورة مشاركة الطالب في حضور مثل هذه الملتقيات التوظيفية، حتى يتمكن الخريج من معرفة ما يحتاجه سوق العمل، والتركيز على دراسته، وإجراء أبحاث علمية. وفي ختام الملتقى تم توقيع اتفاقيات تعاون بين كلية العلوم بجامعة الفيوم وبعض الشركات والهيئات المساهمة في الملتقى، ثم كرَّم رئيس الجامعة والنواب رواد الملتقى من الأساتذة والعلماء وممثلي الشركات، وأوائل الخريجين، وتسليم درع الجامعة لهم.