أعلن المتحدث الرسمي لمجلس بلدي مدينة مصراتة الليبية، أسامة بادي، عن جهود قوية لتحقيق المصالحة في المنطقة الغربية بين مدينة ورشفانة والمناطق المجاورة، لافتًا إلى أن مجلس بلدي مصراتة تبنى تلك المبادرة من أجل حقن الدماء وإنهاء القتال، حيث التقى أعيان ورشفانة، واصفًا اللقاء "بالإيجابي". وأكد الناطق باسم مجلس بلدية مصراتة، في تصريح اليوم الأربعاء، على حرص جميع الأطراف على وقف نزيف الدم، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تأمين عودة النازحين والطرق للمدنيين وانسحاب المسلحين من الطرفين، لافتًا إلى وجود تفاعل كبير مع تلك الخطوة بين كافة الأطراف بهدف استكمال المبادرة للوصول إلى مصالحة وطنية شاملة. وبشأن ملف الأسرى أشار بادي إلى الاتفاق على تبادل مجموعة من المحتجزين والجثامين "ولكن ليس بشكل كامل"، موضحًا أنه تم الاتفاق على الانسحاب بالكامل "من حيث المبدأ"، وقال "إن التطبيق يحتاج إلى بعض الترتيبات، حيث تم تشكيل لجنة أمنية لدراسة الأمر".