يجري محققون أمريكيون، تحقيقا حول مدى صحة إعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن هجوم على معرض لرسوم الكاريكاتير للنبي محمد في تكساس. وقالت الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي على محطتها الإذاعية الرسمية على الإنترنت "قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض في مدينة جارلاند بتكساس الأمريكية". وبينما تسعى الحكومة الأمريكية للتحقق من علاقة الدولة الإسلامية بالحادث، قال أحد المشاركين في رعاية المعرض إن محاولة تعطيل مسابقة الرسم المثيرة للجدل دفعه إلى تنظيم مسابقة أخرى. وأشار روبرت سبنسر، الذي يدير موقع جهاد ووتش، إلى أنه قبل أيام قليلة من مسابقة رسوم الكاريكاتير كشف له مكتب التحقيقات الاتحادي عن رسالتين على موقع تويتر تهددان بارتكاب أعمال عنف عند مقر المعرض. وأضاف إيرنست: "لا يزال ذلك يخضع لتحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي وعناصر أجهزة المخابرات لتحديد أي صلات أو انتماء للشخصين مع الدولة الإسلامية أو أي منظمات إرهابية أخرى في العالم.. لذلك من السابق لأوانه جدا الفصل في ذلك الآن". وأوضح البيت الأبيض أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان المسلحان يرتبطان بالدولة الإسلامية التي سيطرت على أجزاء واسعة من العراق وسوريا في العام الماضي ولديها الكثير من المتعاطفين في بعض الدول.