حوار- محمود زهيري: «أنا كده»، كان عنوان أول ألبومات المطرب الشاب، لؤى، فى بداية رحلته مع الغناء، الذى حقق من خلاله نجاحا مبهرا، ثم قدم ألبوما آخر حقق نجاحا مماثلا كان بعنوان «مين هيقدر»، ليختفى بعدها لؤى عن الساحة الغنائية لفترة كبيرة، لم يقدم خلالها سوى تترات بعض الأعمال الفنية، و«مينى ألبوم» واحد بعنوان «قلبت الدنيا». مؤخرا، عاد لؤى بقوة إلى عالم الغناء بألبوم «عايشها»، وعن ألبومه الجديد، ورؤيته حال الغناء، ومكانته وسط أبناء جيله، تحدث المطرب الشاب إلى «التحرير». ■ بعد غيابك 8 سنوات عن الساحة الغنائية، كيف كانت ردود الأفعال حول ألبومك الجديد؟ - ردود الفعل حتى الآن جيدة للغاية، لدرجة أن أغنية «بحبك» تخطت حاجز ال600 ألف مشاهدة، وأغنية «عايشها» اقتربت من المليون مشاهدة، مما يعنى أننى أحسنت الاختيار، والحقيقة أن الألبوم يحوى ألوانا جديدة من الغناء، مثل أغنيات «فى الإمكان»، و«الدنيا تخوف ساكتة»، و«بابعتلك سلام»، و«ماتندهليش بحنية»، كما أن هناك عددًا من الأسماء الهامة فى صناعة الغناء تشرفت بالعمل معهم فى هذه التجربة. ■ هل تلك هى المرة الأولى التى تتعامل فيها مع أسماء هامة؟ - بالطبع لا، ففى كل ألبوم كنت أحرص على وجود أبرز الأسماء على الساحة الغنائية معى، ومنهم خالد عز، وأمير طعيمة، وغيرهم كثير. ■ كيف تُقيم تجربتك الجديدة مقارنة بألبوماتك السابقة؟ - أعتقد أننى ازددت خبرة فى هذا الألبوم، وزاد إحساسى بالمسؤولية، خصوصًا بعد فترة الغياب الطويلة، كذلك تطورت رؤيتى للألحان والكلمات، بصراحة السنوات فرقت فى كل شىء. ■ ألم تخشَ طرح ألبومك فى توقيت طرح عدد من الألبومات الغنائية لنجوم آخرين؟ - فى البداية أحب أن أقول لهم جميعًا مبروك، ولكن نحن فى النهاية سوق واحدة، وكل منا له جمهوره، يضاف إلى ذلك أن العمل الجيد يفرض نفسه على الجميع. ■ أين تضع نفسك مُقارنةً بأبناء جيلك الذين ظهرت معهم؟ - لا أرى أن المُقارنة بيننا صحيحة، فهى ظالمة بالنسبة إلىَّ، لأننى طوال الفترة الماضية كنت غائبا عن الساحة الغنائية، وبعد عودتى أتصور أننى دخلت فى إطار المنافسة التى أراها مشروعة. ■ كيف وجدت حال سوق الغناء بعد سنوات الغياب؟ - السوق بالتأكيد اختلفت تماما، فأعداد المطربين زادت بشكل كبير، وتغيرت الأذواق، وظهرت ألوان جديدة لم تكن موجودة على الساحة الغنائية، مثل أغنيات المهرجانات. ■ هل يمكن أن تُقدم مثل هذه النوعية من الأغنيات؟ - لا، فهى لا تصلح معى، ومن ثم لا أفكر فى تقديمها، فأغنيات المهرجانات لا تعتمد على جمال الصوت، بل تتحكم فيها الأجهزة الصوتية، كما أنها تختلف تماما عن الأغنية الشعبية التى تعودنا عليها. ■ كيف كانت تجربتك مع ال«مينى كليب»؟ - فكرة جيدة جدا، وحققت نجاحا كبيرًا مع عدد من المطربين من قبل، لذا أرى أنها ممتازة للتسويق، ورحبت جدا بها، وسأصور باقى الأغنيات بنفس الطريقة لأطرحها كلها على القناة الخاصة بالشركة على «يوتيوب». ■ هل يُمكن أن تختفى عن الساحة مجددا؟ - لا، أنا «حرمت»، فى الفترة الحالية أنا موجود مع شركة من أكبر شركات الإنتاج الموسيقى، وبالتالى فلن يكون هناك فرصة مرة أخرى للاختفاء وسأحرص على أن أكون موجودًا دائمًا. ■ ما الجديد الذى تجهز له خلال الفترة القادمة؟ - أفكر فى عمل «مينى ألبوم» دينى، بدأت بالفعل التجهيز له خلال الفترة الحالية، كما سأشرع فى تجهيز ألبوم جديد اخترت منه 3 ألحان حتى الآن.