قال البيت الأبيض، على لسان جوش إرنست، المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة ستكون لها علاقات لصيقة ومنتجة مع زعماء المملكة العربية السعودية". وجاء هذا ردًا على سؤال من الصحافة في البيت الأبيض حول القرارات الملكية التي اتخذها الملك سلمان بن عبدالعزيز، واعتبر ارنست أن القرارات هي شأن داخلي، لكنه أضاف "أن السعودية شريك استراتيجي وزعيم إقليمي"، وبعدما شدد على العلاقات اللصيقة والمنتجة، أكد أن الولاياتالمتحدة ستقوم بذلك لأنه "من الواضح أن في ذلك مصلحة أمريكية، وهذا بوضوح من مصلحة المملكة العربية السعودية"، وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض "أنه لذلك نحن واثقون أن العلاقات الأميركية السعودية ستستمر في أن تكون قوية". وزارة الخارجية الاميركية من جهتها، وجّهت باسمها وباسم الوزير جون كيري وباقي طاقم الوزارة تحية لخدمات الأمير سعود الفيصل، الوزير الأطول خدمة، ووصفته الخارجية الأمريكية بأنه صديق وزير الخارجية جون كيري. وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف في افتتاح المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمير سعود الفيصل عمل عن قرب مع العديد من وزراء الخارجية الأميركيين وإن "الجميع يذكره كدبلوماسي متمرّس وناصح حكيم في شؤون المنطقة وصديق للولايات المتحدة". وأكدت المتحدثة باسم الخارجية أن الوزارة "تتطلع للعمل عن قرب مع خليفته: السفير السعودي في الولاياتالمتحدة عادل الجبير"، وأشارت الى أنه كان في الصباح في مبنى وزارة الخارجية للتحدث مع الوزير جون كيري وأشارت الى أنهما يتحدثان تكراراً. وأشارت الخارجية الأمريكية في معرض الإعلان، إلى "أن التحالف بين الولاياتالمتحدة والسعودية تاريخي ومستديم"، وأكدت ماري هارف أن الولاياتالمتحدة ستحافظ على العلاقة اللصيقة والمنتجة "في حين نعمل معاً لمواجهة عدد من التحديات الجدّية".