كتب- أحمد البرماوي: أعلن بنك "باي بال" عن تقديم خدمة جديدة تتيح للتجار في مصر بيع بضائعهم للملايين من عملائها حول العالم، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه لإتاحة المزيد من فرص المبيعات، حيث سيكون بإمكان المستهلكين الآن الشراء من التجار في مصر من خلال استخدام حسابات "باي بال" حول العالم. وسيتمكن مستخدمو "باي بال" في مصر الآن من تلقي مدفوعاتهم على حساب "باي بال" الخاص بهم من المشترين في حوالى 203 أسواق حول العالم، ونقل الأموال إلى حساباتهم المصرفية من خلال بطاقة مدفوعات فيزا محلية، أو من خلال حساب بنكي في أمريكا. وتأتي هذه الخطوة عقب دراسة عالمية حديثة أجرتها شركة أبحاث السوق إيبسوس لباي بال، ذكرت فيها حدوث طفرة في التداول عبر الإنترنت والتسوق الإلكتروني، مما يؤكد وجود فرص وإمكانيات عديدة للشركات. وقال كيفانج أونان، المدير الإقليمي ل "باي بال" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، "أطلقنا خدماتنا في مصر لتمكين الناس من التسوق عبر الإنترنت باستخدام "باي بال"، والوصول إلى ملايين الأسواق الرقمية حول العالم، والآن يمكن للتجار تصدير السلع والخدمات حول العالم، كما يمكن للمستهلكين الدفع بسهولة وأمان، الأمر الذي يعزز من استراتيجية "باي بال" العالمية للسماح للجميع بالتسوق والبيع عبر الإنترنت والتمتع بمميزات الأمان والعملية، ونحن نعتقد أن هذا سيساعد القطاعات الرئيسية للاقتصاد المصري خاصة في مجال الخدمات والسياحة ، حيث تمتلك مصر إمكانات إنترنت ضخمة". وأضاف أونان "حظى "باي بال" برواج كبير جدًّا بين المستهلكين في مصر منذ انطلاقتها في عام 2014، والآن نحن نوفر فرصًا جديدة للشركات المصرية لزيادة صادراتها من خلال خدمات "باي بال"، حيث إن لديها أكثر من 162 مليون حساب نشط في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يقدم فرص تصدير هائلة. وتابع "تقدم هذه الخدمة عوائد قوية لأصحاب الشركات المهتمة بتنمية مبيعاتها عن طريق التسوق الدولي والاستفادة من التسوق عبر الموبايل، الذي من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب نسبته 42 % بين عامي 2013-2016 وفقًا لأحدث دراساتنا". تأتي هذه الخدمة الجديدة كجزء من التزام "باي بال" بتطوير التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحديدًا في مصر، ومن المتوقع أن يصل حجم التجارة الإلكترونية إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2015.